نتيجة تناقص المساحات المزروعة بالمحصول

ارتفاع واردات الأرز البرتغالية

لوسيل

«وارلد «جرين» ترجمة - يوسف محمد

تسجل واردات الأرز البرتغالية ارتفاعا مطردا مع استمرار تناقص المساحات المزروعة بالمحصول وبقوة، بحسب التقرير الصادر عن الصادرة عن شبكة المعلومات الزراعية العالمية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.

وذكر التقرير الذي نشر نتائجه موقع وارلد جرين الإلكتروني العالمي المعني بتغطية الأخبار الزراعية أن الناتج المحلي للبرتغال من الأرز الذي انخفض إلى 166 ألف طن في العام 2016 من 184 ألف طن في العام 2015، والذي يُقدر بـ 151 ألف طن في العام 2017، يشهد تراجعا في الوقت الحالي بسبب تكاليف المدخلات المرتفعة، والمنافشة الشرسة من الواردات والقيود المفروضة على استخدام المياه في بعض مناطق الإنتاج الرئيسية.

وتضاءلت المساحة المزروعة بالأرز في البرتغال بوتيرة سريعة من 31 ألف هكتار في العام 2011 إلى ما يُقدر بـ 26 ألف هكتارا في العام 2017. وتسجل واردات الأرز، بموجب اتفاقيات الجارة التفضيلية، زيادة مضطرة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بحسب التقرير، وتضم الأسواق الرئيسية المصدرة للأرز إلى البرتغال جويانا سورينام والهند وكمبوديا وتايلاند. وقفزت واردات الأرز بصورة دراماتيكية في السنوات الأخيرة الماضية، مسجلة ارتفاعا من 111.324 طنا في العام 2014 إلى 182.898 طنا في العام 2016، بحسب التقرير. وتعد البرتغال رابع أكبر منتج للأرز في الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل ما نسبته 6% تقريبا من الإنتاج، وفقا للتقرير.

ويصل حجم استهلاك الأرز بالنسبة للفرد في البرتغال إلى زهاء 17 كيلو جراما في العام، وهو ما يزيد كثيرا على متوسط استهلاك الفرد من المحصول ذاته في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. كان النشاط الاقتصادي في البرتغال قد حقق مزيدًا من النمو في سبتمبر الماضي، بمعدل لم يتم تسجيله منذ عام 2000 على الرغم من تباطؤ لإنفاق الاستهلاكي، وذلك وفقا لمؤشرات متزامنة صادرة عن بنك البرتغال المركزي.

وذكر البنك المركزي، وفقا لصحيفة ذا بورتوجال نيوز البرتغالية، أن النشاط الاقتصادي ازداد مرة أخرى مواصلا اتجاهه التصاعدي الذي تم تسجيله منذ الربع الأخير من عام 2016 وأظهرت الأرقام أن المؤشر ذا الصلة ارتفع في سبتمبر بنسبة 3.9% عن نفس الشهر العام الماضي، بينما زاد في أغسطس الماضي بنسبة 3.8%. ووفقا لسلسلة البيانات المسجلة لدى البنك، فإن الزيادة التي تحققت في سبتمبر الماضي على أساس سنوي هي الأكبر منذ يناير عام 2000.