يعيش على أرض إثيوبيا أكثر من ثمانين مجموعة عرقية لكل منها لغتها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها الخاصة، وقد أظهرت الفعاليات التراثية الاثيوبية المقامة بالحي الثقافي كتارا حاليا وتستمر حتى 15 أبريل الجاري هذا التنوع والاختلاف من خلال ما قدمته لجمهورها.
فقد احتضن المبنى 19 بـ كتارا معرضا يضم مجموعة كبيرة من اللوحات التشكيلية لأشهر الفنانين الاثيوبيين، إضافة إلى مواقع إثيوبية مسجلة من قبل اليونسكو كمواقع تاريخية عريقة وهي تعد من أبرز أماكن الجذب السياحي في البلاد.
ويسلط المعرض الضوء على العديد من الشواهد التي تؤكد على ثراء تقاليد إثيوبيا الإسلامية، ويضم عددا من المخطوطات الإسلامية التي تكشف التاريخ العريق للتراث الإسلامي في إثيوبيا، منها مسجد النجاشي.