شدد رجل الأعمال صقر آل حرم لـ لوسيل أن الزيارة تعمل على توطيد أواصر التجارة بين البلدين خاصة في قطاع السياحة والمشاريع الداعمة لكأس العالم. واعلن آل حرم عن تأسيس مجلس الاعمال القطري-البولندي اثناء زيارة سمو الأمير اليوم بالاضافة لفتح مكتب دائم لرجال الاعمال القطريين في بولندا واصفاً اياه بأولى ثمرات زيارة صاحب السمو لجمهورية بولندا.
وأكد آل حرم أن الاتصالات مستمرة منذ فترة لاستكمال تأسيس مجلس الاعمال القطري البولندي الذي سيعلن عنه رسمياً، معتبراً ان الزيارة فتح جديد لرجال الاعمال القطريين بالاضافة لجذب رجال الاعمال البولنديين للدخول في السوق القطري بقوة في الفترة المقبلة. مشيراً الي أن الاقتصاد البولندي من الاقتصادات الاوروبية القوية كما تضطلع بولندا بالدخول في قطاع الاستثمارات الغذائية في قطر.
وبين آل حرم أنهم يبحثون في زيارتهم مع سمو الأمير جذب رؤوس الأموال البولندية لقطر وبحث الاستثمارات المشتركة، متوقعاً دخول الشركات البولندية في مشاريع كأس العالم قطر 2022.
واضاف رجل الاعمال آل حرم أن رجال الاعمال القطريين يبحثون تأسيس مكتب دائم لهم في وارسو خلال هذه الايام لتسهيل حركة التجارة وتوفير المعلومات اللازمة والتعريف بالفرص الاستثمارية في قطر لنظرائهم البولنديين.
استثمارات قطرية ببولندا
واعتبر رجل الاعمال سعد الدباغ الذي يرافق حضرة صاحب السمو اليوم إلى بولندا أن الزيارة التاريخية لصاحب السمو وضعت كلا من الدوحة ووارسو في الطريق الصحيح واستكملت مراحل متقدمة من التعاون الاقتصادي، كما يصادف الشهر الجاري مرور عام علي توقيع اتفاقية زيادة امدادات الغاز القطري المسال لبولندا.
وبين الدباغ أنهم يسعون لاستكشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية في بولندا مشيراً الي أن الاستثمارات القطرية في بولندا شهدت نمواً كبيراً في الفترة الاخيرة أهمها استثمارات قطر في المدينة الذكية التابعة لشركة اورانج للاتصالات.
واشاد رجل الاعمال الدباغ بافتتاح مكتب للخطوط القطرية في بولندا معتبراً أن ذلك تحول ايجابي يساهم بتقديم الخدمات بشكل كبير للعملاء بدول الاتحاد الاوروبي كما أن تسيير الرحلات مباشرة ما بين الدوحة ووارسو يسهل حركة التجارة والسياحة بين الدولتين.
وبين الدباغ ان حجم استثمارات القطاع الخاص في بولندا يبلغ أكثر من 4 ملايين ريال قطري لنحو 15 شركة بالاضافة للاستثمارات المشتركة الأخرى، مضيفاً أن الزيارة التي سجلها الوفد التجاري للدوحة العام الماضي ساهمت بشكل ايجابي على الصعيد المشترك، بالتالي يرى الدباغ ان الفرصة مواتية لتعريف رجال الاعمال القطريين وعرض خبراتهم وامكانياتهم وتبادل الخبرات مع الجانب البولندي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.