تتراجع مبيعات الكثير من المؤسسات في القطاعات المختلفة ولا يدرك المسؤولون السبب وراء ذلك، فقد يظنون أن المشكلة تكمن في جودة المنتج أو سوء التسويق أو ضعف التأهيل للأقسام المسؤولة.
وأشار خبراء إدارة الأعمال إلى أن هناك فئة من الموظفين في أقسام المبيعات لا يطورون ثقافتهم و لا يبتكرون في أفكارهم ولا يبذلون أي جهد لدفع المؤسسات إلى المضي قدما، وهذه الفئة تتسم بخصائص لا تساعد على جذب العملاء بل نفورهم، وحان الوقت للمديرين المتميزين لوضع ضوابط وشروط عند اختيار الكفاءات وتوظيف أفراد مناسبين وبيئة أفضل لنجاح المؤسسات، حسبما ذكر موقع جلوب أند ميل الكندي.
ويتواجد في مقر العمل بعض ممن يعتقدون أن بإمكانهم الإجابة على كل شيء،الذين يدعون معرفة كل شيء وينتقدون توزيع العمل من خلال مهام معينة، ولا يهمهم إن كانوا يوجهون انتقادات للمدير أم الموظفين، فيحاولون دائما توجيه الآخرين في كيفية إنجاز مهامهم بشكل أفضل أو أنهم قادرون على القيام بها بطريقة مختلفة.
وترى هذه الفئة أن بإمكانهم إدارة الشركة بأكملها دون أي مشكلة، وفي الحقيقة لا يعرفون شيئا ولكنهم يثرثرون كثيرا،وإذا اكتشف المدير وجود مثل هذه الفئة في الشركة، عليه أن يتخلص منها وإلا خلقت له المشاكل وللفريق والعلامة التجارية.
هناك أيضا الذين يفتقدون إلى قوة دفع للعمل ،وتوجد هذه الفئة من الناس في كل مؤسسة، ولا تستطيع أن تساهم في دفع عجلة تقدم الشركات، فيؤدون الحد الأدنى من العمل خوفا من التسريح، وإذا كان هناك حاجة للقيام بعمل إضافي تتجاهلها هذه الفئة محاولةً إيجاد حيلة لإكمال المهمة في أقرب وقت ممكن.
QNB أول بنك في قطر يطلق تقنية رقم البطاقة الافتراضية (VCN) من ماستركارد لعملائه من الشركات
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر
