تحتفل الخطوط الجوية القطرية بمرور عشرة أعوام على تدشين أولى رحلاتها إلى كندا والتي انطلقت من الدوحة الى مطار مونتريال ترودو الدولي في شهر يونيو لعام 2011 بواقع 3 رحلات أسبوعياً، ثم ازدادت إلى أربع رحلات أسبوعياً في شهر ديسمبر 2018، وإلى رحلة يومياً اعتباراً من شهر فبراير 2021.
وواصلت الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها إلى مدينة مونتريال خلال جائحة كوفيد-19 العالمية، حيث ساهمت في عودة الكنديين إلى بلادهم بأمان وسلام من شتى أنحاء العالم. وبعد العمل بشكل وثيق مع الحكومة الكندية وسفاراتها حول العالم خلال أوج الجائحة، سيّرت الناقلة القطرية ثلاث رحلات أسبوعياً مؤقتاً إلى مدينة تورنتو، إضافةً إلى العديد من الرحلات غير المجدولة إلى فانكوفر، لتساهم في عودة أكثر من 44 ألف مواطن ومقيم كندي كانوا عالقين في الخارج إلى بلادهم بأمان وسلام.
ومنذ وصول الرحلة الافتتاحية إلى مونتريال في شهر يونيو لعام 2011، شغّلت الناقلة أكثر من 3,400 رحلة بين الدوحة ومونتريال، لتتيح الفرصة أمام مليون مسافر تقريباً لزيارة وجهات شهيرة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وغير ذلك من الوجهات. وتسيّر الناقلة القطرية حالياً طائرتها الحديثة من طراز إيرباص A350-900 على الرحلات إلى مونتريال، والتي تضم 36 مقعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال، و247 مقعداً على الدرجة السياحية. كما تتيح القطرية للشحن الجوي إمكانية نقل ما يزيد عن 100 طن من البضائع أسبوعياً في كل اتجاه بين الدوحة ومونتريال.
وقال سعادة أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: لطالما كانت كندا وما زالت وجهة مفضلة للخطوط الجوية القطرية. وأذكر ما شعرت به من فخر عندما وصلت أولى رحلاتنا إلى مدينة مونتريال في عام 2011، وقد علمت حينها أن ما هذه سوى البداية لعلاقة قوية ودائمة مع كندا. ومنذ ذلك الحين، شهدنا جميعاً أهمية رحلاتنا إلى كندا والتي تؤكد على تحقيق رؤيتنا الرامية إلى التقريب بين الشعوب. كما ساهمت رحلاتنا في تمكين المسافرين من مختلف أنحاء العالم من تجربة الضيافة التي تشتهر بها كندا، مع العمل على تسهيل عملية تصدير المنتجات الكندية إلى الأسواق العالمية .
وأضاف الباكر: أود أن أؤكد بأن الالتزام الذي نوليه تجاه كندا دائماً ما كان ثابتاً وراسخاً. كما أود الإشارة إلى أننا ممتنون إزاء العلاقة التي تجمعنا مع الحكومة الكندية؛ هذه العلاقة التي شهدت مراحلاً من التطور منذ عام 2011، والتي وصلت أوجها مؤخراً مع الجهود المشتركة للعودة بالآلاف من الكنديين إلى بلادهم بأمان وسلام خلال الجائحة. لقد تأثرنا جميعاً بشكل خاص عندما عبّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن امتنانه بالجهود التي بذلناها لدعم كندا خلال هذه الأزمة غير المسبوقة. واليوم، يسعدنا الاحتفال بمرور 10 أعوام من الرحلات وعلاقات الصداقة مع كندا .
ويعمل في الخطوط الجوية القطرية أكثر من 150 مواطناً كندياً في مقر عملياتها في الدوحة وفي عدد من مكاتبها في مختلف أنحاء العالم.
ومثلما هو الأمر بالنسبة لكندا، تدرك الخطوط الجوية القطرية أهمية المحافظة على البيئة وإنقاذ الكوكب. وستواصل الناقلة العمل على تبنّي مختلف الوسائل الرامية إلى تحقيق الاستدامة في قطاع الطيران، ويأتي استثمارها في أحدث الطائرات وأكثرها كفاءةً في استهلاك الوقود مثل إيرباص A350 وبوينغ 787، دليلاً على ذلك، بهدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وأكدت الخطوط الجوية القطرية التزامها تجاه المسافرين الكنديين على مدار الأعوام العشرة الماضية. ومؤخراً، ساهمت هذه الجهود في تعزيز خيارات السفر من وإلى كندا، مما انعكس إيجاباً في دعم تعافي السياحة والتجارة في العالم من آثار جائحة كوفيد-19.