الفالح: السعودية حريصة على توسيع استثماراتها في الصين

لوسيل

الرياض - رويترز


قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن بلاده ترغب في توسيع استثماراتها في مجال الطاقة بالصين في إطار مساعيها لتعزيز التعاون مع أحد أكبر مشتري نفطها.
جاءت تصريحات الفالح في بيان بالبريد الإلكتروني في وقت متأخر أمس الجمعة بعد أن أجرى محادثات مع تشانغ قاو لي نائب رئيس الوزراء الصيني ومسؤولين آخرين في بكين خلال اجتماع وزاري لمجموعة العشرين.
ونقل البيان عن الفالح قوله إن السعودية حريصة على رفع شراكتها في قطاع الطاقة إلى أعلى مستوى.
وأضاف أنه يأمل في توسيع الاستثمارات السعودية لتشمل كل الأقاليم الصينية وأن هناك متسعا لزيادة التجارة الثنائية في مجالي الطاقة ومنتجات الهيدروكربونات مثل البتروكيماويات.
وأشار إلى أنه يرغب في رؤية مشروعات استثمارية جديدة لصناديق الثروة السيادية السعودية والصينية مضيفا أن البلدين لديهما اهتمام بتخزين النفط الخام والتعدين والطاقة المتجددة والتنمية الصناعية.
واحتدمت المنافسة بين منتجي النفط على الحصة السوقية في آسيا خاصة في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم وذلك منذ عودة الخام الإيراني إلى السوق إثر رفع العقوبات عن إيران هذا العام.
وتنفذ شركة أرامكو السعودية العملاقة والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مشروعات مشتركة في الصين وهناك مشروعات جديدة قيد التطوير.
وقالت أرامكو في يناير كانون الثاني إنها تجري أيضا محادثات متقدمة للاستثمار في مصاف بالصين. وقالت سابك في مايو أيار إنها اتفقت على بناء مصنع آخر للبتروكيماويات هناك.