انطلاق أعمال الملتقى السنوي السابع لمكافحة المنشطات اليوم

لوسيل

لوسيل

تنطلق صباح الثلاثاء فعاليات وأعمال الملتقى السنوي السابع تحت عنوان (مكافحة المنشطات في البشر والحيوانات.. أوجه الشبه والاختلافات)، الذي ينظمه مختبر مكافحة المنشطات، وهو الحدث الذي تستضيفه الدوحة، ويقام على مدار يومي اليوم وغدا بقاعة الشعلة بجانب فندق الشعلة بمنطقة أسباير زون.

ويشارك في الملتقى، الذي أصبح منصة دولية سنوية تفاعلية للنقاش والتباحث حول القضايا والمستجدات التي تهم هذا القطاع الهام والحيوي، مجموعة من الشخصيات البارزة في مجالات مكافحة المنشطات من شتى أنحاء العالم.

وسيفتتح الملتقى سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس أمناء المختبر، وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية ناصر شريدة الكعبي مدير عام نادي السباقة والفروسية، والدكتور أوليفير رابين مدير. وتضم أجندة الملتقى على مدار يومين مجموعة من الجلسات يتحدث فيها علماء من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) ومن المختبرات المعتمدة لديها ومن مختبرات فحص منشطات الحيوانات الأعضاء في رابطة الكيميائيين المتخصصين في المسابقات الرسمية إلى جانب علماء وخبراء ومتخصصين في صناعة المنشطات من داخل قطر وخارجها.

وحققت النسخ السابقة للملتقى نجاحا لافتا جعلت من الملتقى واحدا من أبرز التظاهرات العالمية التي تجمع الخبراء والمتخصصين في هذا المجال من كافة دول العالم، وتهدف إلى مكافحة المنشطات والتأكيد على تطبيق الاتفاقيات الدولية لتحقيق العدالة في الرياضية إلى جانب المجالات البحثية والقضايا التي تهم المجتمع بصفة عامة والقضايا المستحدثة مثل مكافحة المنشطات لدى البشر والحيوانات وأوجه الشبه والاختلاف بينهما، وهو الجانب الذي يؤكد ضرورة مكافحة المنشطات عند الحيوان، الأمر الذي من شأنه الحفاظ على حقوق الحيوان وعدم استغلاله بشكل سيء، خاصة في سباقات الفروسية والهجن التي تتميز بها منطقة الخليج، وتعد من تراث المنطقة.

ويولي مجلس الأمناء مختبر قطر لمكافحة المنشطات اهتماما كبيرا بتنظيم هذا الحدث السنوي الذي بات منصة سنوية يتم من خلالها تبادل الخبرات واستعراض آخر المستجدات في قضايا مكافحة المنشطات، فضلا عن التعاون والتعارف ورفع مستوى التنسيق بين المؤسسات البحثية والمختبرات ومختلف دول العالم، الأمر الذي يؤدي إلى التقدم في مجال الرياضة عامة وفي مجال مكافحة المنشطات خاصة.