ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي نفذه طيران مجهول، علي مواقع بمدينة درنة شرقي ليبيا، إلى 17 قتيلًا، إضافة لـ30 جريحًا، بحسب مصادر مطلعة في المدينة، ودرنة هي المدينة الوحيدة شرقي ليبيا غير الخاضعة لسيطرة قوات مجلس النواب الليبي، بطبرق (شرق) التي يقودها خليفة حفتر. ويسيطر على المدينة مجلس شورى مجاهدي درنة منذ طرده تنظيم داعش الإرهابي من المدينة، عام 2015.
وقالت مصادر مطلعة نقلا عن مسؤول (لم تسمه) بمستشفي الهريش الحكومي بالمدينة إن حصيلة ضحايا القصف ارتفعت إلى 17 قتيلًا بينهم أطفال إضافة لأكثر من 30 جريحا. وأوضحت المصادر أن مستشفي الهريش يعلن حالة الطوارئ، ويناشد المواطنين بالتوجه نحوه للتبرع بالدم لإسعاف الحالات، مؤكدة وجود حالات حرجة بين الجرحى .
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات، لم يصدر عن قوات مجلس نواب طبرق التي تحاصر المدينة منذ ثلاث أعوام لمحاولة السيطرة عليها، أي تعليق بشأنها القصف. وتتقاتل في البلد العربي الغني بالنفط كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية عام 2011، بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
وكان الجيش المصري، قد أعلن مساء أمس إحباط محاولة اختراق للحدود الغربية المتاخمة لليبيا، من قبل 6 سيارات دفع رباعي محملة بذخائر وأسلحة، وهو ما يأتي بعد نحو 10 أيام من هجوم إرهابي استهدف منطقة الواحات، غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 16 شرطيًا، وفقدان ضابط، ومقتل وإصابة 15 إرهابيًا ، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث بعد، وتواصل قوات الجيش، تمشيط المنطقة الحدودية في محيط العملية .