أصبح منتخب ألمانيا يتصدر مشهد "المغضوب عليهم" في كأس العالم ٢٠٢٢.. وأمسى في نفس الوقت المنتخب الهزيل بعد أن كان منتخباً مرصعاً بالنجوم في بدلته الكروية "أربعة ألقاب" ولكنه لم يحافظ على تاريخه الذي أصبح آيلا للسقوط..!!
خسر المنتخب الألماني الكثير من جماهيريته بسبب التصرفات التي قام بها في انطلاق المونديال "لقطة تكميم الأفواه" لأن الفيفا منعه من ارتداء شارة المثليين.. في محاولة أن يضرب بالعادات والتقاليد الإسلامية عرض الحائط في مونديال يقام في الجزيرة العربية مبعث الرسالة المحمدية للإسلام.. ولكن هيهات فخرج خاسراً لحملته البغيضة.
خسر المنتخب الألماني الكثير من هيبته بالمستويات الهزيلة التي قدمها حتى الآن وتعرض لصفعة في مباراته الأولى من منتخب اليابان فريق غير مرشح بتاتاً وكان هذا مؤشراً واضحا على ضعف الماكينة الألمانية التي أصابها الشيب في أحد أهم المونديالات التاريخية..!!
وكان المنتخب الألماني قاب قوسين أو أدنى بأن يودع المونديال من دوره الأول بعد أن روضه المنتخب الإسباني ولعب فيه كيفما شاء قبل أن يلحق نفسه بهدف التعادل الذي أنقذ الألمان مؤقتاً..!!
وعلى ما يبدو بأن منتخب ألمانيا ليس ببعيد من أن يحزم حقائبه عائدا إلى "جدار برلين" خالي الوفاض من هذا المونديال الذي سيكون عارا عليه إذا فعل عظيم بالفوز والتأهل إلى الدور الثاني كأقصى حد لهذا الفريق الذي أصبح استراحة المنتخبات..
من كان يتوقع بأن تكون الماكينة الألمانية المعروفة بالصرامة والإلزام وبالأداء العالي بأن يكون فريقا يمشي "بالديزل".. ويحتاج إلى دعاء الوالدين ليتأهل إلى الدور الثاني كطموح الفرق الخالية من التاريخ والإنجازات ويكون صورة سيئة يحمل شعارات المثليين ويدافع عن أسوأ وأبشع الصور..!!
لم أكن أتمنى بأن يكون منتخب ألمانيا الذي فقد عراقته بأن يخسر تاريخه وإنجازاته وهيبته ويدخل في حسابات لوغاريتمية ويصبح منتخبا غير مرغوب فيه.. إلى هذا الحد وصل حال المنتخب الألماني الذي يقدم أوراق تقاعده في هذا المونديال..!!
