مجالات لم تكن في الحسبان برزت وتصدرت المشهد مؤخراً في وقت كنا لا نلقي لها بالاً طويلاً، مواقع التسوق الرقمية بكافة تصنيفاتها ومحتواها أصبحت مع مرور الوقت حاجة من حاجاتنا اليومية التي من خلالها نوفر الوقت والجهد وفي نفس الوقت نتابع الجديد والمفيد ونترك المضر غير المفيد، ففي الفترة الأخيرة وضمن الإجراءات الاحترازية لتفادي التقارب الجسدي والحفاظ على التباعد الاجتماعي وجدنا أنفسنا في عزل منزلي عن عالمنا المحيط، فكان التحدي كيف نتواصل عن بُعد ونحصل على احتياجتنا اليومية أو الكمالية بحيث لا نشعر بالعزلة عن العالم؟ فكانت مواقع التسوق الرقمية هي الملاذ لنا في كل الأوقات ومن هنا استغل البعض الظروف وحول العزلة إلى فرصة وبدأ في إنشاء تطبيقات رقمية مختلفة المحتوى ومتشابهة الهدف بحيث أصبحت مع مرور الوقت وكأنها سوق تجاري حديث بجميع أركانه ولكن برؤية جديدة تسابق الزمن قد نتفق أو نختلف أنها أثرت على مراكز التسوق المنتشرة في جميع الأنحاء وأصبح بعض مرتاديها يفضلون التسوق الرقمي عن التسوق الحضوري.
وباقي كلمة..
بعد عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت هل ستستمر مواقع التسوق الرقمية بنفس قوتها ورونقها أم نحتاج إلى تطوير الفكرة أكثر؟