هي بطولتنا

إنطلق مونديال قطر 2022 بإبهار لا مثيل له برضا الجميع من تابع الإفتتاح الذي حمل في طيات فقراته الكثير من الرسائل الهادفة. وأنطلقت أيضا منافسات البطولة بركلة البداية للمنتخب القطري التي لم تكن موفقة متأثرا برهبة البدايات،وكعادة مباريات الافتتاح لا تبوح بكل إمكانات الفرق الفنية. نعم كنا نمني النفس بانتصار قطري عربي في اليوم الأول وفي الافتتاح لكن ذلك لم يحدث.. اللقاء العربي الثاني جاء للمنتخب التونسي الذي تعادل مع الدنمارك سلبيا في لقاء كان بالإمكان أن يكون أفضل مما كان، لكن الأداء كان مرضيا وعلى أسود قرطاج الكثير ليقدموه للذهاب والتقدم في سلم الصعود للدور الثاني. اللقاء الثالث، والصوت الذي لا يعلى عليه والحديث الذي لا يأتي حديث قبله ماحققه المنتخب السعودي من نتيجة هزت المونديال والعالم الكروي بفوزهم المستحق على ليونيل ميسي ورفاقه، محققين فوزا تاريخيا لهم وللعرب والقارة الآسيوية، وجاء الفوز محفزا للجميع بأن لا مستحيل في كرة القدم، وهذا ما فعله اليابانيون أمام الألمان. ممثل العرب الرابع هم أسود الأطلس الذين حققوا نتيجة لم تكن تشبع طموح الجماهير المغربية والعربية بالتعادل السلبي مع كرواتيا في ظهور متوسط لنجوم الكرة المغربية الذين يصولون ويجولون في الملاعب الأوروبية مثل بونو وزياش وحكيمي وغيرهم. المغرب أكثر الفرق ترشيحا لكنه لم يكشر عن أنيابيه بعد. الجولة الأولى ضعيفة فنيا للفرق العربية بفوز وتعادلين وخسارة واحدة وبحصيلة هدفين فقط سجلها الصقور الخضر.