


عدد المقالات 137
مبروك للزعيم السداوي فوزه بدوري نجوم قطر بكل جدارة واستحقاق وبانتصارات مدوية وأرقام قياسية، تؤكد أنه القطب الأوحد على مستوى المنافسة المحلية، بعد أن ترك الدحيل الساحة للذيابة يصولون ويجولون كيفما يشاؤون. **كان الدوري في انتظار الديربي السداوي العرباوي رغم أن فارق النقاط بين الطرفين الضعف، ولكن العربي هو العربي في كل حالاته عندما يستدعي الماضي، ويتحزم بتاريخه الذهبي، يخرج علينا ببريق يخطف الأنظار. هذا ما حدث تماماً في ليلة كانت تستحق أن تكون الختامية بين السداوية والعرباوية، لكن فوز الدحيل على الغرافة أجّل التتويج إلى الجولة المقبلة، بعد أن تعذّب الذيب لهثاً خلف تعديل النتيجة، وتحقق ذلك في الثواني الأخيرة التي أنصفت السد المهيمن، وظلمت العربي المتقدم. السد استعاد توازنه عندما اضطر تشافي إلى الرمي بكل أوراقه في أرض الملعب، وفي الوقت نفسه كان العرباوية يبنون هرم الثقة وبرج العودة إلى سابق الأمجاد؛ لأنها لم تكن مجرد مباراة أو رقم في سجل الدوري بقدر ما كانت مرحلة مفصلية سوف يبنى عليها العرباوية الكثير بعد سنوات عجاف من التراجع والمستويات الهزيلة والروح الانهزامية. أم المباريات أوفت بكل وعودها، واستمتع الجميع بلقاء فخم جداً وبأحداث لم تخطر على البال أو الخاطر، وكان الدرس قاسياً للسد الذي صدم بالعربي الجديد، وهو يتفوق عليه مرتين خلال الشوطين، ولا أبالغ إن قلت إن العربي وجماهيره كانوا أيضاً في صدمة فلا النقاط قريبة، ولا الفوارق قليلة، ولا الأسماء متشابهة ما بين فريق يبني نفسه وفريق وصل ذروة أفضليته على كل المنافسين. آخر نقطة.. نعتز كثيراً بحكامنا، ونفخر بأننا لسنا بحاجة إلى الحكام الأجانب، خاصة في الديربيات الكبيرة، لكن ذلك لا يعني أن الأخطاء غير موجودة، بل إن بعضها مؤثر جداً، ولكن لا نشك أبداً أنها مقصودة لأن حكامنا فوق مستوى الشبهات، لكن عليهم مراجعة أنفسهم فبعض الأخطاء أصابت في مقتل، وهذا غير مقبول أبداً، على الحكام مراجعة أنفسهم وهم يعيدون المباريات التي أداروها.
**في أمسياتٍ عربيةٍ مشبعةٍ بالشغف والترقّب، تدخل بطولة كأس العرب مراحلها الحاسمة، حيث لا يعود للمقدمات مكان، ولا للترشيحات وزنٌ كبير، فالميدان وحده يتكفّل بكتابة الخاتمة. هنا، تتقاطع الأحلام مع التحديات، وتستيقظ ذاكرة البطولات في...
** المنطق يفرض نفسه، والكرة لا تُجامل أحداً. هكذا جاءت ملامح ربع نهائي كأس العرب، حيث عبرت الأردن والإمارات بجدارة كاملة إلى نصف النهائي، لتضربا موعداً مع السعودية والمغرب بعد ملحمتين كرويتين لم يُقصّر فيهما...
**تثبت قطر مرة أخرى أنها عاصمة الرياضة العربية والعالمية، وأن قدرتها على تحويل أي بطولة إلى حدث استثنائي باتت علامة فارقة في التاريخ الرياضي للمنطقة. نسخة كأس العرب 2025 في الدوحة جاءت عالمية في كل...
**تدخل بطولة كأس العرب مراحلها الحاسمة، حيث لا مجال للتجريب ولا مساحة للأخطاء، فكل مباراة باتت عنوانًا لمصير منتخب، وكل صافرة بداية تُعلن مواجهة كسر عظم بمعناها الحقيقي. الليلة، تتجه الأنظار إلى ربع النهائي بمباراتين...
**كشفت النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب عن ملامح مرحلة الحسم، بعدما أسفرت نتائج دور المجموعات عن هوية فرسان دور الثمانية، في مشهد كروي يؤكد أن البطولة تسير بثبات نحو ذروتها الفنية والجماهيرية. مواجهات...
** من حقّ كل من يعشق الكرة القطرية أن يغضب ويتألم ويشعر بالخيبة بعد النتائج غير المأمولة في بطولة كأس العرب. فالعاطفة الرياضية جزء أصيل من جمال اللعبة، وهي التي تصنع هذا الوهج الكبير حول...
** ودَّع العنابي البطولة بخسارة مستحقّة وبمشاركة مخيّبة للآمال من حيث النتائج، لكن القراءة الواقعية تكشف أن المنتخب يمرّ بمرحلة «تغيير الجلد» عبر ضخ دماء شابة لتعويض اعتزال عدد من اللاعبين أو غياب آخرين بداعي...
**يدخل العنابي الليلة اختبارًا حاسمًا حين يواجه نظيره التونسي في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025، في مباراة لا خيار فيها سوى الانتصار. فالحسابات واضحة وصريحة: الفوز وحده يُبقي الأمل قائمًا، وانتظار خسارة فلسطين أو...
**العنابي قادر على العودة، هذه حقيقة لا يمكن أن يغفلها أي متابع يعرف معدن لاعبي المنتخب القطري، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يفرض كلمته داخل المستطيل الأخضر. الأمل ما زال قائماً، لكن الطريق...
** ليلة أخرى من ليالي الكرة التي لا ترحم، خرج منها العنابي إيجابياً أمام شقيقه السوري، تعادل بطعم الخسارة بعدما كان الفوز قريباً جداً، لكن الكرة — كالعادة — لا تعترف إلا بما يهز الشباك،...
**لا صوت يعلو هذا المساء فوق الحاجة المُلِحّة لعودة العنابي إلى مسار الانتصارات وتعويض كبوة البداية أمام فلسطين. فالمواجهة المصيرية أمام نسور قاسيون لا تحتمل أنصاف الحلول، ولا تترك مساحة للمجاملة أو التردد. المطلوب واضح:...
** من الدوحة انطلقت رسالة وحدة عربية قوية، تخطت أبعاد الميدان الرياضي لتغوص في أعماق الوجدان الجمعي. لم يكن حفل الافتتاح في استاد البيت مجرد استعراض تقني، بل كان احتفاءً بالتراث العربي بتنوعه، وتجسيداً حياً...