


عدد المقالات 88
كان الله في عون الجهاز الفني والإداري بل وكل اللاعبين في فريقي الشحانية والوكرة الذين يستعدون لخوض مباراة ليست ككل المباريات التي خاضوها في تاريخهم والمباريات الحاسمة كثيرة في تاريخ كل الأندية، ولكنها لن تكون بنفس الأهمية والحساسية التي سيمر بها الوكرة أمام الغرافة والشحانية أمام الأهلي غداً بالدوري ولك عزيزي القارئ أن تتخيل أن 90 دقيقة فقط تساوي عمل موسم كامل وبعد أن كان الوكرة في بداية الموسم يمني النفس بأن يجد له مكان في مربع الكبار أو ربما بالغ في طموحه في المنافسة على اللقب يجد نفسه اليوم أمام مصير مجهول وأن كل ما يتمناه هو أن يبقى بالدوري ولا يهبط للدرجة الثانية، بالتأكيد شيء صعب على إدارة ولاعبي الوكرة وعلى الجانب الآخر الشحانية الذي قدم موسماً مقبولا في أول مشاركة رسمية له مع الكبار ونجح في جذب الأنظار إليه في بعض المباريات هو الآخر يجد نفسه أمام شبح الهبوط للدرجة الثانية من جديد بعد أن تذوق حلاوة اللعب مع الكبار بما يمثله ذلك من احتكاك قوي واهتمام إعلامي كبير ودعم مادي أيضا يفوق ما هو مخصص لأندية الدرجة الثانية. كل تلك المميزات التي كانت بمثابة الطفرة لأبناء الشحانية أصبحت على وشك الانهيار وقد تكون النظرة مختلفة بين الوكرة والشحانية، فالوكرة لديه الكثير مما يحزنه ويؤلمه إذا هبط للدرجة الثانية بحكم التاريخ والقيمة الكبيرة لأبناء الجنوب كمدينة لها ثقلها الجغرافي والتاريخي بينما قد لا يكون الحال كذلك بالنسبة لأبناء الشحانية كوافد جديد على دوري النجوم ولكن القاسم المشترك بين الناديين هو أن وصولهما لتلك المرحلة الحرجة هو درس ودرس كبير وقاس، وأتمنى من الفريق الذي سيبقى ولا يهبط ألا تنسيه فرحة البقاء أن يستفيد من هذا الدرس ولاسيما إذا استمر الوكرة بالبقاء، لأن الوكرة بحكم خبرته الطويلة بالدوري عليه أن يعيد حساباته بشكل أشمل حتى لا يتكرر معه ما حدث هذا الموسم. وعلى كل أبناء الوكرة من رجال أعمال ومحبين للموج الأزرق أن يكونوا أكثر تكاتفاً مع ناديهم الذي لا يمثلهم فقط في دوري النجوم بل هو أيضا مؤسسة اجتماعية وتربوية تساهم في بناء كل الأجيال المتعاقبة من أبناء مدينة الوكرة التي أخرجت لنا نجوما في كرة القدم أمثال حسن القاضي وحسن علي ومبارك سالم الخاطر ويوسف أحمد وجاسم التميمي وغيرهم من اللاعبين الذين مثلوا منتخباتنا الوطنية المختلفة فضلا عن الشخصيات الإدارية التي كان لها حضورها المميز مع المنتخبات الوطنية ونادي الوكرة أمثال علي يوسف المحمود وفهد الخاطر وعبدالله صقر وما تم ذكره من أسماء هو فقط على سبيل المثال لا الحصر وما هو إلا تأكيد على أن الوكرة بحاجة لمزيد من التكاتف من كل منتسبيه سواء استمر ولم يهبط، أو سواء هبط لأنه في حالة البقاء عليهم التكاتف لعدم تكرار سيناريو الموسم الحالي وفي حالة الهبوط أيضا عليهم التكاتف للعودة سريعا الموسم القادم. ومع تقديري الكامل للشحانية وجدتني أسهب في الحديث عن الوكرة بهذه الصورة الشمولية ربما بدافع التاريخ وربما بدافع أن الوكرة هو أول ناد بدأت فيه عملي كمدرب، وفي تلك اللحظة لا يمكن نسيان أخ فاضل وهو الكابتن كمال أبونورة ولا يمكن نسيان الأخ فهد الخاطر والذي كان أمينا للسر آنذاك وعضوا بالاتحاد القطري لكرة القدم، وقبل كل هؤلاء يأتي الشيخ خليفة بن حسن رئيس النادي الذي قدم الكثير للوكراوية، ولا يستحق أن يصل لتلك اللحظة الصعبة في تاريخه كرئيس لنادي الوكرة، وخلاصة القول نحن أمام 90 دقيقة مصيرية للوكرة والشحانية.
انتهى العرس الكروي العالمي بتتويج الأرجنتين بطلا للعالم للمرة الثالثة في تاريخها وهو تتويج مستحق ولقد كتبت عقب خسارة الأرجنتين من السعودية في الافتتاح مقالا بعنوان ( الأخضر بطلا غير متوج والأرجنتيني سيتوج بطلا )...
عقب صدور قرار دمج الجيش مع لخويا تحت مسمى الدحيل، ساد الشارع الرياضي الكثير من الأسئلة التي تدور حول وجهة لاعبي الجيش، وصحيح أن قرار الدمج يمنح لخويا الحق في اختيار من يراه مناسباً من...
من مباراة لأخرى ومن جولة لجولة يزداد ايماني بقناعاتي التي عبرت عنها مع بداية المباريات والتي تنحصر في أفضلية واضحة للسد ولخويا في انحصار المنافسة على اللقب بينهما بنسبة تفوق ليست كبيرة لصالح لخويا على...
كما هي العادة أجدني مضطراً للحديث عن شكل المنافسة ووجهة اللقب والمربع والهبوط مبكراً من خلال المؤشرات الأولية وتأثيرها على شكل المنافسة متناسياً أننا لا زلنا في بداية الدوري وأن الجو والرطوبة أثروا كثيراً على...
سوف يحظى نادي الغرافة باهتمام كبير من قبل الجميع في ظل عودة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني لرئاسة النادي، عقب اعتذار سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن الاستمرار في الرئاسة، وما...
لا يختلف اثنان على أن ما حققه الريان هذا الموسم يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي لاسيَّما وأنه تحقق مباشرة عقب صعود الريان من الدرجة الثانية، ومن الطبيعي على أي فريق يفوز بالدوري أن...
في كثير من الأحاديث الجانبية التي تجمعني بالمهتمين بدورينا دوماً أؤكد لهم أن الغرافة واحد من الفرق التي أرى أنه من السهل يتعادل ومن السهل عودته لسابق عهده صحيح الغرافة صار له ما يقرب من...
أنا شخصيا أرى أن أفضل فريقين بدوري الموسم الحالي هما الريان ولخويا، والسبب الوحيد الذي مهد الطريق للريان للفوز باللقب هو البداية الضعيفة التي بدأ بها لخويا الدوري ولا شيء غير ذلك بكل بساطة، وفي...
لم أرغب في الحديث في هذه الزاوية عن أي اعتبارات فنية تتعلق بطريقة اللعب أو بإمكانياتنا الفنية مقارنة بالكوري وفضلت أن يرتكز كل حديثي على الجوانب المعنوية والتي لا تقل أهمية عن الجوانب الفنية بل...
لا زلت أعتقد أن كل الطرق تؤدي للريان بل وكل المؤشرات تؤكد ذلك والدليل على ذلك أن الريان كان من الممكن أن يخرج بنتيجة التعادل مع السيلية وكان التعادل في بداية القسم الثاني سوف يشعل...
فرض المنطق نفسه في ختام مباريات القسم الأول من دوري النجوم القطري، وأعاد صياغة المربع الذهبي وفقا للمعايير الفنية للفرق الأربعة الأفضل من حيث الإمكانات الفنية فرديا وجماعيا، وهي أندية الريان والجيش والسد ولخويا، والتي...
ألتمس العذر من القارئ العزيز في أنني لأول مرة أكتب مقالا في ظل مشاعر مختلطة بعضها بإحساس الناقد المندهش من الحال التي عليها الغرافة والبعض الآخر من المشاعر يرتبط بمشاعر خاصة تجسد علاقتي الشخصية كمدرب...