


عدد المقالات 703
إن دولة قطر ارتقت بالخدمات الصحية بطريقة ملاحظة في السنوات الأخيرة، ونتج عن ذلك تحسن الحالة الصحية وقلة الوفيات وزيادة الإنجاب وما إلى ذلك من نقاط أخرى إيجابية. فاستقطبت الكفاءات العالمية من أطباء وممرضين ومشغلين وإداريين وفتح المجال أمام القطاع الخاص لينافس في تقديم الأفضل والأرقى من الخدمات الإيجابية. وهنا نتوقف عند هذا الموقف الذي أحزن البعض وأفرح البعض الآخر، وسأترك لكم التعليق عليه. مواطن كان يلعب مع ابنه الصغير في صالة البيت الصغيرة بسبب عدم وجود حوش مناسب يلعب فيه مع ابنه، وفجأة يحس بألم أسفل ظهره يشتد عليه كل دقيقة تمر عليه، المواطن يذهب للطوارئ بسبب ألم في الظهر لدرجة عدم استطاعته أن يجلس، يدخل على الطبيب بعد صبر أيوب فيجده متضايقا من كثرة المراجعين والمصابين والمآسي التي تمر عليه في كل لحظة، هذه إصابة عمل، وهذا سقوط من علو، وذاك حادث وصراخ وآلام، المهم بعد الفحوصات والمواعيد تقرر أن يجري العملية في ظهره فتخوف وطلب من الطبيب المعالج أن يسافر للخارج، وللأسف لم تأت له الموافقة لأن علاجه متوفر في الداخل، فحاول وحاول وكلم فلانا وفلانا وفلانا، ولكن دون جدوى، الألم يزيد، اللجنة غير موافقة، فما باليد حيلة. هنا يتوقف هذا المشهد مع المواطن المغلوب على أمره فلا علاج في الخارج ولا ثقة في العلاج بالداخل، ولا بد من إجراء العملية. دمعة حزن ممزوجة بألم وحسرة ننتقل إلى مشهد آخر وافد يلعب مع ابنه في حديقة المجمع الفاخر الذي يعيش فيه مجانا، فجأة يشعر بألم أسفل ظهره، يتصل بإسعاف المستشفى الخاص يذهب بصحبة فريق طبي مرافق له في الإسعاف. يدخل مباشرة للطبيب في المستشفى الخاص كل أجهزة المستشفى تسلط عليه، يتم تشخيص المرض، يتم تحديد العلاج، يتم تحديد موعد لاحق بابتسامة، تعطى له الفاتورة بضحكة يستخرج البطاقة (تأمين صحي) يقدمها لهم يبتسمون له، ويخرج معززا مكرما دون أن يغرم ريالا واحدا. ولكن المشهد لم ينته يصل بيته -أقصد فيلته الفاخرة- يوم يومان ثلاثة أيام دون فائدة، الألم يشتد عليه يراجع مستشفاه الخاص يقررون عليه العملية فورا، يرفض ويضع رجلاً فوق رجل أخرى، تدرون لماذا؟ لأن التأمين الصحي يدفع له تكاليف العلاج في الخارج دون الرجوع للجنة الطبية. يتم ترشيح عدة دول له فيرفض هذه، ويتحفظ على تلك ويفكر في هذه، وأخيرا يوافق على بلد الضباب وخلال 24 ساعة تتم الموافقة ويغادر بالتأمين الصحي ويجري العملية وفترة نقاهة وتسوق ويعود بعد فترة معافى والحمد لله وفي جيبه سلاحه الذي حرم منه المواطن التأمين الصحي، عندما تتحدث معه عن التكلفة والعلاج والخدمات يستغرب ويقول لم أدفع شيئا ليش انتوا، تدفعون كقطريين!! مشهدان نسمع عنهم يوميا قد يحدث هنا أو هناك ولكنه واقع مؤلم لنا مفرح لهم. ولكم التعليق..
في ظل التكاتف والمشاركة المجتمعية والإحساس بروح المسؤولية بهدف حل الظواهر الاجتماعية المختلفة. هذا مقترح بنّاء وصلني من أحد الإخوة: (فهد حسين) عبر "السناب" قبل يومين يحاول من خلاله تسليط الضوء على مشكلة ارتفاع تكاليف...
تستغرب أحياناً عند صدور قرار بتعيين السيد فلان الفلاني بمنصب كبير في جهة عملك والكل يعلم أنه غير مناسب وقد يضر بمصلحة سير العمل، ولكن صدر القرار للأسف!! ومع مرور الأيام بدأت توابع سوء الاختيار...
تخصيص لسكن العمال خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لتخصيص ٢٣ قسيمة مؤقتة لسكن العمال، بعد توزيع ٤٤٣ قسيمة على الشركات الوطنية بهدف الارتقاء بمستوى سكن العمال.. يعطيكم العافية. (عاد جهزوهم للاستخدام مهب للتأجير) ٥٥ حصة...
نصادف خلال هذه الفترة (بعض) أبنائنا من خريجي المدارس والجامعات الأجنبية الموجودة في الدولة، نصادفهم ونحن نحاول معهم أثناء حديثنا الوصول لجملة مفيدة، حتى لو بلهجتنا العامية، سليمة النطق لا تنغِّصها كلمة أجنبية أحتار كما...
أثناء توقيع الاتفاقيات بين جهات داخلية وأخرى خارجية فنجد عادة في الصورة الصحافية الابتسامة والضحكة مرسومة بفرحة وبهجة تلمح ملامح الطيبة والأدب في (صاحبنا) لدرجة تجعلك تظن أن هذا الشخص القادم من الخارج هو صمام...
كسر الاحتكار في دراسة تهدف لكسر الاحتكار وتشجيع المنافسة، منح غير الوكلاء حق استيراد السلع التجارية في خطوة ننتظرها بفارغ الصبر بهدف تحسين الجودة وتنزيل الأسعار.. (أهم شي لا تطول الدراسة عااااااااد!!) لا تجديد! نعم...
كنا نثق سابقاً في فواتير محطات البترول. كنا نثق سابقاً في فواتير مغاسل الملابس. كنا نثق سابقاً في فواتير بقالة القريج. كنا نثق سابقاً في فواتير الخضار. كنا نثق سابقاً في فواتير المعصرة. وكنا نثق...
استوقفني أحد الإخوة قبل فترة تقابلت معه صدفة في أحد الأماكن العامة وناقشني في موضوع أتوقع أغلبيتنا فكروا فيه ولو للحظة ألا وهو حضور الموظف وإنجازه. يقول: عندنا مسؤول غريب الأطوار يحاسبنا محاسبة دقيقة ولدرجة...
400 لوحة بدعم كبير ليس بغريب على قائد الوطن، 400 لوحة فنية بأنامل قطرية تزين محطات مترو الدوحة ننتظر أن نراها في كل أورقة المشروع الضخم، إيمانا من سمو الأمير بأهمية إشراك المبدع القطري في...
تستغرب صراحة في ظل الإعلانات شبه اليومية في صحفنا المحلية لوظائف شاغرة أو عبر المواقع الإلكترونية لبعض الجهات للتوظيف إلا أنه ما زال هناك من يبحث عن وظيفة!! والغريب في الأمر أن حملة الشهادات الجامعية...
معاناة صحية لفتاة قطرية أضعها على طاولة مسؤول اللجنة الطبية للعلاج بالخارج لعل وعسى يعاد النظر في أمرها ومراعاة وضعها الصحي. تقول: أبلغ من العمر ٣٧ سنة ذهب منها ١٤ عاما معاناة مع المرض الروماتيزمي...
لا شك أن اليوم الرياضي للدولة وبعد انتهاء كافة فعالياته المختلفة أرسل لنا رسائل مهمة إيجابية، ربما أغفلها البعض منا بحكم انشغاله والتزاماته اليومية، رسائل في مضمونها الحث على ممارسة الرياضة بانتظام وتحديد وقت مستقطع...