


عدد المقالات 70
إذا أردت أن تنجح وتجدد من حياتك لا بد أن تختار الطريق الصحيح، بمعنى أن تختار التخصص الذي يناسبك في الحياة، فاختيارك لما تريد أن تقوم به في وقت من الأوقات أثناء حياتك اليومية، يجب أن يكون من خلال الأهداف التي وضعتها فقط، فلا تُدخِل في أولوياتك ما يمكن أن يكون خارج أهدافك التي حددتها سلفاً، أو ما يمكن أن ينحرف بمسارك عنها، فإن فعلت ذلك، فإنك ستكون قد دخلت في مساحة المربعين الثالث والسادس، التي تضيع الوقت وتعيق الوصول إلى الأهداف. وليس المقصود بالطبع أن تعمل طول وقتك، وتلغي كل أوقات الفراغ، أو أن تزيل كل متعة أو ترفيه من حياتك؛ لأن ذلك سيجعل الحياة جادة أكثر من اللازم، وسيجعلك تشعر بالسأم الذي يقودك إلى التخاذل، لأن النفس بطبيعتها ستتجنب ما تكره، ومن هنا فقد أجاز الإسلام النشاط الترويحي الذي يعين الفرد المسلم على تحمل مشاق الحياة وصعابها، والتخفيف من الجانب الجدي فيها ومقاومة رتابتها، شريطة ألا تتعارض تلك الأنشطة مع شيء من شرائع الإسلام، أو يكون فيها إشغال عن عبادة مفروضة، والأصل في ذلك الحديث الذي في صحيح مسلم، عَنْ حَنْظَلَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَعَظَنَا فَذَكَرَ النَّارَ قَالَ ثُمَّ جِئْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَضَاحَكْتُ الصِّبْيَانَ وَلَاعَبْتُ الْمَرْأَةَ، قَالَ: فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ وَأَنَا قَدْ فَعَلْتُ مِثْلَ مَا تَذْكُرُ، فَلَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَافَقَ حَنْظَلَةُ، فَقَالَ: مَهْ فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا قَدْ فَعَلْتُ مِثْلَ مَا فَعَلَ فَقَالَ: يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً وَلَو كَانَتْ تَكُونُ قُلُوبُكُمْ كَمَا تَكُونُ عِنْدَ الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُسَلِّمَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّرُقِ.
قد يكون بدء العام الدراسي الجديد، تجربة مثيرة ومفيدة للأبناء عقليا وذهنيا واجتماعيا، أو قد تكون تجربة سلبية لكل قدراتهم وتطورهم النفسي والاجتماعي؛ ففي المدرسة يتعرض الطالب في مختلف الأعمار إلى امتحانات يومية لمدى نضوجه...
كثير من الناس يضع المتعة والترفيه كهدف رئيس له في الحياة، فيقضون أوقاتهم في مشاهدة البرامج الترفيهية في التلفزيون أو المسارح والملاهي، أو ألعاب الكمبيوتر، وغير ذلك من أنواع اللهو سواء كان حلالا أم حراما....
في عالم يتغير بسرعة هائلة، لم يعد التغيير مجرد خيار، بل أصبح ضرورة لتطوير الذات وتحقيق النجاح. إدارة التغيير الذاتي هي عملية حيوية تساعد الأفراد على التكيف مع التغيرات والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية....
فن الاعتذار يعد من المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها كل فرد سواء داخل الأسرة أو خارجها أو في بيئة العمل الاعتذار ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تعبير عن الوعي بالمسؤولية والاحترام للأسرة وللزملاء...
غياب عنصر التخطيط عن حياتنا في جميع اتجاهاتها هو من أبرز عناصر الفشل فيها، والبراءة من هذه العلة ليست عسيرة، ولا تحتاج إلى طبيب ولا مهندس، كل ما تحتاجه التفاتة إلى ما يجب أن نفعله،...
خلال فترة الامتحانات تكون بعض الأسر وكأنها في حالة حرب، حيث يتغير النظام ويُمنع الأبناء من ممارسة الكثير من الأعمال المألوفة يومياً، مما يبعث الرهبة والخوف في نفس الطالب وبالتالي يؤدي إلى قلق الامتحان ومن...
ينجح صاحب الشخصية القيادية، في التأثير على طريقة عمل وتفكير الآخرين، ولكن بطريقة إيجابية تهدف لبناء العمل والمجتمع، وتحقيق أهداف تعود بالنفع على كل المحيطين. وهو شخص قادر على العمل المستمر، وباجتهاد واضح، دون أي...
يمثل العيد نقطة انفصال بين حالتين حالة التقشف الروحي وحالة الاحتفاء بالحياة، فهو لحظة الاستثارة التي يبلغها العبد بعد رحلة طويلة من البحث والتأمل. العيد يمثل تجربة نفسية متكاملة تحمل في طياتها العديد من الفوائد...
يرغب الكثير منا في الترفيه عن نفسهِ بين الحين والآخر، ويبدو أن الأمر لا يكون بهذهِ السهولة عند الكثير؛ وذلك لوجود عدة أسباب كثير منها: شعورنا بالذنب إذا استمتعنا ولم يستمتع الغير، أو الشعور بأنه...
الهمة العالية مطلب عظيم يتمناه أصحاب النفوس الكبيرة التي تتوق إلى المعالي، وقوة الإرادة هي وقود هذه الهمة العالية فبدون هذا الوقود – بعد توفيق الله عز وجل – لن يتم لهذه الهمة منالها ومبتغاها،...
الإنسان كائنٌ يتشكلّ ويتغيّر باستمرار، وكل شخصية تتميز عن غيرها بمجموعة من الصّفات؛ لأنّ الإنسان يرغبُ أن يكونَ مُتفرداً بشخصيته. ويمكن معرفة شخصيات الآخرين عن طريق انفعالاتهم في المواقف المختلفة، أو معرفة أفكارهم عن طريق...
إن طريق النجاح والتغيير ليس مفروشا بالورود والرياحين ويحتاج إلى تعب وجهد وبذل لنيل هذا الهدف، لكن الإنسان حينما يذوق طعم النجاح حتى يكون ذلك التعب أشهى إلى نفسه وألذ من طعم الراحة والهدوء. وتذكر...