alsharq

علي حسين عبدالله

عدد المقالات 137

محمد يوسف العركي 13 ديسمبر 2025
الأنساق الثقافية في البطولة العربية
المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ 10 ديسمبر 2025
قطار المستقبل الخليجي
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
رأي العرب 12 ديسمبر 2025
درب الساعي.. أيقونة متجددة

الثامنة مثيرة

08 ديسمبر 2020 , 12:07ص

بعد التوقف الاضطراري يعود قطار الدوري للسير من جديد في محطته الثامنة والمهمة والمثيرة؛ حيث يلتقي الأقوياء ويلتقي أصحاب الديربيات، ويلتقي أيضاً الراغبون في استبدال مراكزهم ومقاعدهم في ترتيب جدول الدوري. ديربي العربي والريان هو الأكثر أهمية لدى الجماهير بعيداً عن موقع الفريقين في الترتيب العام؛ فالعربي يقبع في القاع لكنه يحاول استحضار التاريخ من أجل الهروب إلى الأمام، ولو كان ذلك على حساب الرهيب وفي وقت يعاني فيه العربي من الإصابات خاصة الإيرانيين ترابي ومحمدي، فأحدهم مشاركته محل شك والثاني غيابه مؤكد. الريان الذي استعاد لغة الانتصار هو أيضاً استعاد نجمه الكبير والمؤثر ياسين إبراهيمي، ويسعى إلى قلب الطاولة وتعويض النقطتين أمام الأهلي بعد أن كان متقدماً حتى الأنفاس الأخيرة لولا ضربة الجزاء التي تسبب فيها علاء العائد من الإصابة. واليوم أيضاً منافسة الأقوياء؛ السد متصدر الفرق وأفضلهم فنياً، ومن حيث النتائج، مع نواخذة الوكرة الذين رفعوا شعار التحدي بقلب أسد يواجه «الذيابه» فلم يتجرأ أحد على التأكيد أن فريقاً سيفوز على الزعيم سوى حسن القاضي رئيس جهاز الكرة الذي قال إن الوكرة أصبح معتاداً على هزيمة السد. وثالث المباريات سوف تكون كسر عظم بين الدحيل الذي عرف أخيراً سكة الانتصارات بقيادة مدربه صبري لموشي، مع السيلية الذي يسعى لتعويض ما فات والعودة إلى لملمة الجراح، وهو يواجه بطل الدوري وبين صفوفه عنصران مؤثران لا غرابة إذا بذلوا جهداً مضاعفاً للفوز؛ حيث سيكون حارس السيلية كلود أمين وهدافه الدولي العراقي ميمي هذه المرة في مواجهة الحرس القديم للنادي الذي استغنى عن خدماتهما، وبات السيلية الآن المستفيد منهما. ويوم غد الأربعاء هناك أيضاً ثلاث مواجهات طعمها مر للجماهير المتحفزة؛ حيث المواجهة الأبرز تجمع فهود الغرافة المنتشين للانقضاض على الأهلي الوصيف، والذي نجح في خطف نقطة ذهبية أمام الريان في الرمق الأخير من اللقاء، لكن هذه المرة الغرافة يبحث عن الوصافة، والعميد يعرف أن موقعه في جدول الفرق مهدد، ويحتاج إلى جهد مضاعف أمام فريق قوي. الملك القطراوي أيضاً سيلعب مع الخور غداً، وهي مباراة من المفترض أن تكون متكافئة بين الطرفين بعد اكتمال الصفوف بغض النظر عن الجولة الأخيرة التي فاز فيها قطر على العربي، وتأخر الخور أمام الغرافة؛ لأن المواجهة الجديدة هي للتأكيد والتعويض بالنسبة للملك والفرسان. وآخر جولات الغد بين الخريطيات القادم من الدرجة الثانية بمدربه الوطني يوسف آدم، وأم صلال مع مدربه المغربي بن عسكر، ولكل منهما طريقته في قياس أمور المباريات، لكن الأكيد أن شعار التعويض هو الذي سوف يسيطر على أجواء اللقاء والنقاط الثلاث بين الطرفين تقف على نفس المستوى. آخر نقطة.. التحكيم في قفص الاتهام خلال الأسابيع الماضية، فقد كانت الأخطاء ما بين مد وجزر، وهناك فرق استفادت من الأخطاء، وفرق أخرى تضررت كثيراً، وهو بنص اعتراف المشرفين على التحكيم أنفسهم، وبمبدأ رحم الله من أهدى إليّ «أخطائي»، ولكن نؤكد على أن الأخطاء لن تنتهي، خاصة أنها كانت تقديرية للحكام، ولكن وجود تقنية الفار والتكنولوجيا المتطورة يجب أن تجعل هذه الأخطاء أقل مما يحدث الآن بكثير.

كأس العرب توحد الأمة

**في أمسياتٍ عربيةٍ مشبعةٍ بالشغف والترقّب، تدخل بطولة كأس العرب مراحلها الحاسمة، حيث لا يعود للمقدمات مكان، ولا للترشيحات وزنٌ كبير، فالميدان وحده يتكفّل بكتابة الخاتمة. هنا، تتقاطع الأحلام مع التحديات، وتستيقظ ذاكرة البطولات في...

المنطق يفرض نفسه

** المنطق يفرض نفسه، والكرة لا تُجامل أحداً. هكذا جاءت ملامح ربع نهائي كأس العرب، حيث عبرت الأردن والإمارات بجدارة كاملة إلى نصف النهائي، لتضربا موعداً مع السعودية والمغرب بعد ملحمتين كرويتين لم يُقصّر فيهما...

السعودي فوق وديما مغرب

**تثبت قطر مرة أخرى أنها عاصمة الرياضة العربية والعالمية، وأن قدرتها على تحويل أي بطولة إلى حدث استثنائي باتت علامة فارقة في التاريخ الرياضي للمنطقة. نسخة كأس العرب 2025 في الدوحة جاءت عالمية في كل...

مواجهات كسر عظم

**تدخل بطولة كأس العرب مراحلها الحاسمة، حيث لا مجال للتجريب ولا مساحة للأخطاء، فكل مباراة باتت عنوانًا لمصير منتخب، وكل صافرة بداية تُعلن مواجهة كسر عظم بمعناها الحقيقي. الليلة، تتجه الأنظار إلى ربع النهائي بمباراتين...

كأس العرب.. بنكهة المونديال

**كشفت النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب عن ملامح مرحلة الحسم، بعدما أسفرت نتائج دور المجموعات عن هوية فرسان دور الثمانية، في مشهد كروي يؤكد أن البطولة تسير بثبات نحو ذروتها الفنية والجماهيرية. مواجهات...

للتجديد ثمن.. وللعنابي مستقبل

** من حقّ كل من يعشق الكرة القطرية أن يغضب ويتألم ويشعر بالخيبة بعد النتائج غير المأمولة في بطولة كأس العرب. فالعاطفة الرياضية جزء أصيل من جمال اللعبة، وهي التي تصنع هذا الوهج الكبير حول...

واقع الإخفاق وملامح التجديد

** ودَّع العنابي البطولة بخسارة مستحقّة وبمشاركة مخيّبة للآمال من حيث النتائج، لكن القراءة الواقعية تكشف أن المنتخب يمرّ بمرحلة «تغيير الجلد» عبر ضخ دماء شابة لتعويض اعتزال عدد من اللاعبين أو غياب آخرين بداعي...

العنابي.. يكون أو لا يكون

**يدخل العنابي الليلة اختبارًا حاسمًا حين يواجه نظيره التونسي في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025، في مباراة لا خيار فيها سوى الانتصار. فالحسابات واضحة وصريحة: الفوز وحده يُبقي الأمل قائمًا، وانتظار خسارة فلسطين أو...

كل الحظوظ داخل الميدان

**العنابي قادر على العودة، هذه حقيقة لا يمكن أن يغفلها أي متابع يعرف معدن لاعبي المنتخب القطري، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يفرض كلمته داخل المستطيل الأخضر. الأمل ما زال قائماً، لكن الطريق...

لو جريت جري الوحوش !

** ليلة أخرى من ليالي الكرة التي لا ترحم، خرج منها العنابي إيجابياً أمام شقيقه السوري، تعادل بطعم الخسارة بعدما كان الفوز قريباً جداً، لكن الكرة — كالعادة — لا تعترف إلا بما يهز الشباك،...

العودة لمسار الانتصارات

**لا صوت يعلو هذا المساء فوق الحاجة المُلِحّة لعودة العنابي إلى مسار الانتصارات وتعويض كبوة البداية أمام فلسطين. فالمواجهة المصيرية أمام نسور قاسيون لا تحتمل أنصاف الحلول، ولا تترك مساحة للمجاملة أو التردد. المطلوب واضح:...

أكثر من مجرد بطولة

** من الدوحة انطلقت رسالة وحدة عربية قوية، تخطت أبعاد الميدان الرياضي لتغوص في أعماق الوجدان الجمعي. لم يكن حفل الافتتاح في استاد البيت مجرد استعراض تقني، بل كان احتفاءً بالتراث العربي بتنوعه، وتجسيداً حياً...