عدد المقالات 13
ملحمة كروية قدمها نجوم المنتخب الأردني أمام المنتخب الكوري الجنوبي مساء الثلاثاء على أرضية ملعب استاد أحمد بن علي بنادي الريان في نصف نهائي كأس آسيا ضاربا بذلك كل التوقعات التي ذهبت صوب الشمشون الكوري للظفر بالمباراة والذهاب للمباراة النهائية. وحقيقة لم تكن بالنسبة لي مفاجأة خاصة وأن المنتخب الأردني يلعب ولديه لاعبون يملكون إمكانيات كبيرة وروحا قتالية عالية وخلفهم مدرب خبير يملك رؤية خططية رائعة ودهاء تدريبيا غير عادي. ومن هذا الباب لعب الكوتش عموتة على مباغتة الفريق الكوري منذ انطلاق صافرة البداية ولم يترك مساحات للخصم مما عطل ماكينة أداء الكوريين الذين ظهر عليهم التوهان وفقدان التركيز طيلة شوطي المباراة ربما نتاج ذلك من الإرهاق البدني الذي تعرض له لاعبو المنتخب الكوري وخوضهم مباراتين متتاليتين أمام السعودية وأستراليا اللتين وصلتا إلى الأوقات الإضافية مما أنهك ذلك في رأيي الشخصي لاعبي كوريا وهو الشيء الذي لعب عليه بذكاء شديد المدرب عموتة ولاعبوه الذين قدموا مباراة تاريخية ستظل عالقة زمنا طويلا في خلد الجماهير الأردنية وكل عشاق الساحرة المستديرة. فالانتصار كان عن جدارة واستحقاق فالنشامى كانوا نشامى قولا وفعلا حتى حين زاروا الشباك الكورية كان ذلك بلمسات ساحرة ومراوغة خيالية صفق لها كل من حضر وشاهد المباراة كثيرا. فتحية للمنتخب الأردني الذي قدم ليس للكوريين درسا في فنون وخطط كرة القدم وإنما قدم ذلك لكل من ذهب بعيدا وحسبها على الورق والأسماء ومشوار الكوريين في البطولة الذي كان مميزا لكن لم يعط لروح لاعبي الأردن وارتفاع مستوى أدائهم بشكل لافت منذ مباراتهم الدراماتيكية أمام أسود الرافدين ثم تجاوزهم للمنتخب الطاجيكي ولذلك لا غرابة في أن يواصلوا ذلك الألق والتألق ويضعوا المنتخب الكوري في خانة الخاسرين. أخيرا نقول كوريا راحت كوريا والأردن راح على لوسيل.
وأنا أستعد لمغادرة قطر الحبيبة بعد ان امضيت فيها قرابة الشهر حضرنا خلال ذلك منافسات وفعاليات بطولة كأس اسيا 2023 التي استضافتها ملاعب واستادات عملاقة شيدتها دولة قطر وشهدت قبلها اقامة مباريات مونديال 2022 تشعر...
لم يكن غريبا تألق الموهبة القطرية اكرم عفيف في صفوف منتخب بلاده وتقديمه مستوى اكثر من رائع في البطولة الاسيوية، حيث قاد العنابي بالأهداف الحاسمة وصناعته المتفردة للعب داخل المستطيل الاخظر جعلته دون شك او...
اليوم السبت العاشر من فبراير 2024 يسدل الستار على منافسات بطولة كأس آسيا التي استضافتها دولة قطر على مدار شهر كامل وذلك بلقاء نهائي البطولة الذي يجمع منتخبي الأردن وقطر على ملعب استاد لوسيل المونديالي...
للمرة الثالثة في تاريخ بطولة كأس الامم الاسيوية يتأهل منتخبان عربيان لنهائي البطولة حيث شهدت بطولة عام 1996 التي اقيمت في الامارات اول نهائي عربي جمع المنتخبين السعودي والاماراتي على استاد مدينة زايد في ابوظبي...
تنطلق اليوم الأربعاء آخر مباريات نصف نهائي بطولة كأس آسيا ٢٠٢٣ التي تستضيفها قطر وذلك بلقاء منتخبي العنابي والإيراني على أرضية ملعب استاد الثمامة ويتوقع المتابعون والمهتمون أن هذه المواجهة ستكون صعبة ومن يظفر بنتيجتها...
من يعرف الكرة القطرية منذ عقود يدرك تماما أن العنابي كعبه دائما عالٍ في البطولات الآسيوية بكل فئاتها وسبق وأن فاز ببطولة آسيا للناشئين عام 90 والشباب عام 2014 واختتمها بالتتويج ببطولة آسيا للكبار في...
اعتقد ان مباراة ايران واليابان في اطار مباريات ربع نهائي كأس اسيا ستكون مباراة قمة قمم الكرة الاسيوية، فالمنتخبان يتصدران قائمة اعلى ترتيب التصنيف العالمي قاريا ومستوياتهما وحضورهما كان لافتا للجميع كيف لا وهما يملكان...
في المؤتمر الصحفي لمسؤولي اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس اسيا الذي اقيم ظهر امس الخميس في المركز الاعلامي للبطولة، حيث اوضحوا فيه ان عدد الجماهير التي حضرت مباريات البطولة حتى دور الستة عشر فقط قد...
في واحدة من أجمل وأروع أمسيات أو ندوات الصحافة الرياضية التي شاركت بحضوري فيها واحتضنها مساء أمس المركز القطري للصحافة الذي يترأسه عميد الإعلاميين العرب الأستاذ سعد بن محمد الرميحي. وفي افتتاح تلك الأمسية التي...
حين عبر المنتخب المغربي الى الدور الثاني من نهائيات كاس العالم 86 في المكسيك. كان عقب ملحمة كروية رائعة قدمها اسود الاطلس امام المنتخب البرتغالي وخرج منها بنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة اهداف لهدف وحيد. اظهرت...
من يعيش أجواء مونديال 2022 هنا في دولة قطر سوف ينبهر بالإمكانيات المتاحة والعمل الواضح والكبير في تهيئة كل السبل أمام منتخبات وجماهير وضيوف البطولة. مما يعطي أريحية للجميع في الاستمتاع بالمونديال ومبارياته وفعالياته المختلفة....
حين زرت قطر لأول مرة عام 2004 وذلك لغرض حضور بطولة خليجي 17 التي استضافتها الدوحة في ذلك العام كنت شغوفا جدا بأن اعرف هذا البلد والنهضة التي يشهدها وخاصة في مجال الرياضة كنت مندهشا...
