


عدد المقالات 137
** بهدوء الواثقين، وبعزيمة لا تلين، يبدأ منتخبنا القطري الأول لكرة القدم المرحلة الأهم في مشواره الآسيوي نحو تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حين يلاقي شقيقه المنتخب العُماني أولًا ثم المنتخب الإماراتي، في مواجهتين تمثلان الحلم والأمل معًا، وتمثلان في الوقت ذاته التحدي الحقيقي لقدرات العنابي وعزيمته. **المنتخب القطري بقيادة مدربه الإسباني لوبيتيغي يدرك تمامًا أن المرحلة الرابعة من التصفيات لا تقبل الأخطاء ولا تمنح الفرص مرتين، فهي مرحلة الحسم التي تتطلب تركيزًا عاليًا وتضحية بلا حدود. المهمة ليست سهلة، فالمنتخب العُماني يقوده البرتغالي كارلوس كيروش، الذي يعرف العنابي جيدًا بحكم تجربته السابقة في تدريب منتخبنا، ويُدرك تفاصيل قوته ونقاط ضعفه. أما المنتخب الإماراتي فقد جدد دماءه بعناصر جديدة أكثر قوة وخبرة، ما يجعله خصمًا صعبًا لا يستهان به. ** ورغم كل ذلك، يبقى العنابي البطل الأكثر شهرة والأكثر انسجامًا بين صفوفه، حيث لم يغير كثيرًا من عناصره الأساسية، مما يمنحه ميزة الاستقرار الفني والتجانس داخل الملعب، وهي عناصر طالما صنعت الفارق في البطولات الكبرى. ** كرة القدم لا تعترف بالحسابات بقدر ما تعترف بالعطاء داخل المستطيل الأخضر، وما يمتلكه لاعبونا من روح قتالية وحب للشعار يجعلنا واثقين بأنهم سيكونون على قدر التحدي. العنابي اعتاد أن يظهر في المواعيد الكبرى، وهذه المباريات ليست استثناء. ** ولا يمكن أن نغفل الدور الكبير للأرض والجمهور، فالمباريات في الدوحة ستكون فرصة مثالية لمنتخبنا للاستفادة من سلاح المدرجات، حيث يشكل الحضور الجماهيري دعمًا لا يقدّر بثمن، وحافزًا مضاعفًا للاعبين من أجل تقديم كل ما يملكون. *آخر نقطة.. اليوم قطر صف واحد ونبض واحد خلف العنابي، قلبًا وقالبًا. ندعمه ونؤازره ونثق به، لأنه منتخب يملك الطموح، ويعرف كيف يترجم الحلم إلى واقع. ومع وحدة الفريق وروح الجماهير، سنمضي بخطى ثابتة نحو المونديال، ولتكن الدوحة من جديد بوابة المجد والانتصار. @Qatali2024
**في أمسياتٍ عربيةٍ مشبعةٍ بالشغف والترقّب، تدخل بطولة كأس العرب مراحلها الحاسمة، حيث لا يعود للمقدمات مكان، ولا للترشيحات وزنٌ كبير، فالميدان وحده يتكفّل بكتابة الخاتمة. هنا، تتقاطع الأحلام مع التحديات، وتستيقظ ذاكرة البطولات في...
** المنطق يفرض نفسه، والكرة لا تُجامل أحداً. هكذا جاءت ملامح ربع نهائي كأس العرب، حيث عبرت الأردن والإمارات بجدارة كاملة إلى نصف النهائي، لتضربا موعداً مع السعودية والمغرب بعد ملحمتين كرويتين لم يُقصّر فيهما...
**تثبت قطر مرة أخرى أنها عاصمة الرياضة العربية والعالمية، وأن قدرتها على تحويل أي بطولة إلى حدث استثنائي باتت علامة فارقة في التاريخ الرياضي للمنطقة. نسخة كأس العرب 2025 في الدوحة جاءت عالمية في كل...
**تدخل بطولة كأس العرب مراحلها الحاسمة، حيث لا مجال للتجريب ولا مساحة للأخطاء، فكل مباراة باتت عنوانًا لمصير منتخب، وكل صافرة بداية تُعلن مواجهة كسر عظم بمعناها الحقيقي. الليلة، تتجه الأنظار إلى ربع النهائي بمباراتين...
**كشفت النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب عن ملامح مرحلة الحسم، بعدما أسفرت نتائج دور المجموعات عن هوية فرسان دور الثمانية، في مشهد كروي يؤكد أن البطولة تسير بثبات نحو ذروتها الفنية والجماهيرية. مواجهات...
** من حقّ كل من يعشق الكرة القطرية أن يغضب ويتألم ويشعر بالخيبة بعد النتائج غير المأمولة في بطولة كأس العرب. فالعاطفة الرياضية جزء أصيل من جمال اللعبة، وهي التي تصنع هذا الوهج الكبير حول...
** ودَّع العنابي البطولة بخسارة مستحقّة وبمشاركة مخيّبة للآمال من حيث النتائج، لكن القراءة الواقعية تكشف أن المنتخب يمرّ بمرحلة «تغيير الجلد» عبر ضخ دماء شابة لتعويض اعتزال عدد من اللاعبين أو غياب آخرين بداعي...
**يدخل العنابي الليلة اختبارًا حاسمًا حين يواجه نظيره التونسي في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025، في مباراة لا خيار فيها سوى الانتصار. فالحسابات واضحة وصريحة: الفوز وحده يُبقي الأمل قائمًا، وانتظار خسارة فلسطين أو...
**العنابي قادر على العودة، هذه حقيقة لا يمكن أن يغفلها أي متابع يعرف معدن لاعبي المنتخب القطري، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يفرض كلمته داخل المستطيل الأخضر. الأمل ما زال قائماً، لكن الطريق...
** ليلة أخرى من ليالي الكرة التي لا ترحم، خرج منها العنابي إيجابياً أمام شقيقه السوري، تعادل بطعم الخسارة بعدما كان الفوز قريباً جداً، لكن الكرة — كالعادة — لا تعترف إلا بما يهز الشباك،...
**لا صوت يعلو هذا المساء فوق الحاجة المُلِحّة لعودة العنابي إلى مسار الانتصارات وتعويض كبوة البداية أمام فلسطين. فالمواجهة المصيرية أمام نسور قاسيون لا تحتمل أنصاف الحلول، ولا تترك مساحة للمجاملة أو التردد. المطلوب واضح:...
** من الدوحة انطلقت رسالة وحدة عربية قوية، تخطت أبعاد الميدان الرياضي لتغوص في أعماق الوجدان الجمعي. لم يكن حفل الافتتاح في استاد البيت مجرد استعراض تقني، بل كان احتفاءً بالتراث العربي بتنوعه، وتجسيداً حياً...