

أكد طلاب جامعيون، أن التعديلات الدستورية الجديدة المطروحة للاستفتاء الشعبي تعزز تمكين الكفاءات الوطنية في خدمة الوطن داخل مجلس الشورى، بالإضافة إلى أنها توسع قاعدة الاختيار بعد بالتعديل في شرط الجنسية، الأمر الذي يزيد من الانتماء والولاء للوطن.
وقال الطلاب في تصريحات لـ «العرب»، إن المشاركة في الاستفتاء الذي دعا إليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واجب وطني وفرصة للشباب للمشاركة بآرائهم في صنع القرار، مؤكدين أهمية مشاركة الشباب القطري ليكون جزءا من التغيير الهام في مستقبل قطر.
وعبروا عن تأييدهم للتعديلات الدستورية لدورها في تعزيز الوحدة واللحمة الوطنية ومنعا للانقسامات، بالإضافة إلى أنها وضعت شروطا تعطي الأولوية للكفاءات.
وأصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المرسوم رقم (87) لسنة 2024، بدعوة كافة المواطنين ممن أتموا سن الثامنة عشرة للمشاركة في استفتاء عام على التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر في يوم الثلاثاء القادم الثالث من شهر جمادى الأولى عام 1446 هجرية، الموافق للخامس من شهر نوفمبر عام 2024 ميلادية.
ونص المرسوم على أن يبدأ الاستفتاء من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً، وأن تُعلن نتيجة الاستفتاء خلال 24 ساعة من انتهائه.
كما نص المرسوم على إنشاء لجنة عامة للاستفتاء بوزارة الداخلية، تتولى تنظيم وإدارة الاستفتاء وإعلان نتيجته.

عبدالرحمن هاشم السيد: التعديلات تقوي اللحمة الوطنية
قال عبدالرحمن هاشم السيد، رئيس المجلس التمثيلي الطلابي لجامعة قطر، إن التعديلات الدستورية الجديدة تدعم مبدأ الشورى وتحقق اللحمة المجتمعية، وتعزز سيادة القانون، والمساواة في الحقوق والحريات، معتبرا ان التعديلات ضرورية للمجتمع وتجسد سنة الحياة في التغيير والتبديل.
وأضاف أن التعديلات تقوي وحدة الشعب القطري بفضل القيادة الحكيمة المستنيرة بما هو قادم، وأن مشاركة الشعب في الاستفتاء عليها يعد قمة النضج الديمقراطي الذي تعلمناه من نهج حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في ترسيخ القانون ودولة المؤسسات.
وأكد أن الطلاب القطريين دائما يحرصون على تجديد الولاء من خلال المشاركة في مثل هذه الاستفتاءات التي تحقق المصلحة العامة في المجتمع.
منار اليافعي: دعم للمشاركة الشعبية
اعتبرت الطالبة منار محمود اليافعي، نائب رئيس المجلس التمثيلي لجامعة قطر، التعديلات الدستورية الجديدة التي تدعو إلى تعيين أعضاء مجلس الشورى بدلا من انتخابهم خطوة بالغة الأهمية، مضيفة أن المشاركة في الاستفتاء الذي دعا إليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واجب وطني على كل مواطن شريف ينتمي لهذه الأرض الطيبة لترسيخ مبادئ الشورى، مشددة على أن هذا الاستفتاء يعد حجرا أساسيا في بناء جديد للشورى بالمجتمع ينبثق من قيادة حكيمة تعي دور الشباب في المشاركة في هذه التجربة. ورأت أن تحديد سن المشاركة بالاستفتاء لمن يبلغ 18 عاما يعزز الثقة في الشباب القطري ويدعم مبدأ المسؤولية المجتمعية والوطنية، ويقوي الهوية الوطنية لدى جيل بات في غربة ثقافية، معتبرة أنها كطالبة جامعية قطرية تعتز بهذه الفرصة للمشاركة في الاستفتاء وبكونها جزءا من هذه التجربة والتغيير، لتثبت مجددًا ولاءها للقيادة والوطن.

آمنة الدهنيم: ترسيخ للهوية الوطنية
قالت الطالبة آمنة الدهنيم أمين سر المجلي التمثيلي الطلابي في كلية التربية بجامعة قطر، إن التعديلات الدستورية الأخيرة التي تضمنت العودة لنظام تعيين أعضاء مجلس الشورى بشرط حمل الجنسية القطرية تعكس توجها استراتيجيا نحو تعزيز الهوية الوطنية وضمان تمثيل مجلس الشورى للمواطنين بصورة أكثر ارتباطا بجذور المجتمع القطري.
وأضافت آمنة، إن دعوة صاحب السمو للاستفتاء الشعبي على التعديلات تمنح المواطنين فرصة مهمة للتعبير عن رؤيتهم في صياغة مستقبل الوطن.
واعتبرت أن المشاركة في هذا الاستفتاء لا تمثل حقا فقط، بل واجبا وطنيا، خاصة للشباب إذ تعزز مساهمتهم في رسم مسار الدولة وتؤكد التزامهم بمسؤولياتهم تجاه الوطن، وأن المشاركة في الاستفتاء تجسيد لهذا الالتزام.
الهنوف الشمري: خطوة جديدة تخدم مسيرة الوطن
أكدت الهنوف الشمري الطالبة في جامعة قطر، أن الاستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية يصب في مسار خدمة الوطن والمواطن.
وأضافت الهنوف أن التعديلات الدستورية تراعي هدفا ساميا وهو الحفاظ على اللحمة الوطنية وتعطي القرار للمواطنين، معتبرة أن المشاركة في الاستفتاء من الأمور التي ترسخ مسيرة نهوض الدولة وتجعلها في الصفوف الأولى بين الأمم، الأمر الذي يجعل كل مواطن مطالبا بالمشاركة فيها.
وحثت الجميع على المشاركة في الاستفتاء لأن مسؤولية تطور الدولة وتقدمها وأمنها وأمانها تقع على عاتق جميع مواطنيها، وهو واجب وطني على الجميع للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاستفتاء المقرر الثلاثاء المقبل.
عبدالعزيز المحمود: الشعب سوف يلبي الدعوة الكريمة
قال عبدالعزيز المحمود الطالب المبتعث في جامعة نوتنغهام البريطانية، إن التعديلات الدستورية الجديدة جاءت بعد دراسة متقنة من القيادة، معتبرة أنها ستساهم في توسعة تعيين أعضاء مجلس الشورى، مما سيساهم في اختيار الأكثر كفاءة لاستمرارية تطوير البلاد.
وأضاف المحمود أن الاستفتاء الشعبي سيساهم في مشاركة الشعب بالقرارات، مما يعزز الشورى في الدولة وعلاقة الشعب بالحكومة الرشيدة، معتبرا أنها فرصة للتعبير عن الولاء للقيادة والوطن.
وأكد أن الشعب سيلبي بالتأكيد دعوة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاستفتاء، لأنه واجب على كل قطري مخلص محب لوطنه.
أحمد صفري: تعزيز المشاركة في صنع القرار
أكد أحمد صفري الطالب في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تأييده للتعديلات الدستورية الجديدة المطروحة للاستفتاء الشعبي يوم الثلاثاء المقبل، وقال» إن هذه التعديلات ترسخ لمرحلة جديدة في مسيرة الوطن والانتماء الوطني وتزيد من تماسك المجتمع ولحمته.
واعتبر صفري أن دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة خطوة مهمة نحو مشاركة المواطنين في صنع القرار، مضيفا أنه توجه إيجابي نحو الشورى خاصة أن الاستفتاء يشمل جميع المواطنين حتى الشباب بداية من عمر 18 عاما فما فوق. وتوقع أن الاستفتاء سيكون خطوة لتعزيز التفاعل الوطني، الأمر الذي يجعل من المشاركة الفعالة فيه واجبا وطنيا على كل مواطن وبالأخص الشباب لأنهم العمود الفقري للمجتمع ومشاركتهم في إبداء رأيهم في قرارات مصيرية تخص دولتهم يعزز شعورهم بالمسؤولية ومساهمتهم تعكس رؤيتهم للمستقبل.
بدر الحمد: المشاركة في الاستفتاء ضرورة
قال بدر محمد جاسم الحمد الطالب في جامعة قطر، إن مشاركة جميع المواطنين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية مهمة وبالأخص الشباب، معتبرا أن الاستفتاء يعطي فرصة لتوعية الشباب بالتعديلات الدستورية الجديدة، وأن يدلي كل شخص بوجهة نظره داخل صندوق الاستفتاء في تجربة فريدة على الأجيال الجديدة.
واعتبر الحمد أن التعديلات الدستورية الجديدة تتضمن إجراءات من شأنها أن تزيل أي نوع من التمييز بين المواطنين، وهو الاتجاه الصحيح الذي يحافظ على استقرار الدولة ويعزز من تماسك المجتمع ويزيد من اللحمة الوطنية التي أشار إليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأكد أن المشاركة في الاستفتاء تعد واجبا وطنيا لجميع الموطنين وبالأخص منهم الشباب لأن مشاركتهم في شؤون الدولة تكون قيمة مضافة وفرصة لإظهار مدى وعيهم في المسائل القانونية، مشددا على أن المشاركة بالاستفتاء مسؤولية عظيمة على الجميع، لأنه سيترتب عليه مقترحات أفضل أو تحسينات على الدستور سيكون لها مردود إيجابي على المجتمع.
علي الهاجري: فرصة للمساهمة في تشكيل المستقبل
قال علي ناصر الفهيد الهاجري، أمين صندوق المجلس التمثيلي الطلابي في كلية القانون بجامعة قطر، إن التعديلات الدستورية تعزز الوحدة الوطنية وتغلق الطريق أمام أي فرصة للانقسامات الاجتماعية، مما يسهم في إشراك جميع المواطنين في الحياة السياسية.
واعتبر الهاجري أن العودة إلى نظام التعيين لأعضاء مجلس الشورى بدلا من الانتخاب يهدف إلى اختيار شخصيات مؤهلة وقادرة على تحقيق الاستقرار وتمثيل كافة شرائح المجتمع.
وشدد على أن المشاركة في الاستفتاء على هذه التعديلات تعد واجبا وطنيا، وفرصة للتعبير عن الآراء والمساهمة في تشكيل مستقبل الوطن، موضحا أن تشجيع الشباب على المشاركة يعتبر خطوة لتعزيز التنوع في صنع القرار.
أميرة الدوسري: إذكاء الانتماء وحس المسؤولية
قالت أميرة مبارك محمد الدوسري، أمين سر المجلس التمثيلي الطلابي لجامعة قطر بالدورة التاسعة، إن إشراك الشباب وأخذ آرائهم بخصوص التعديلات الدستورية والمصالح الخاصة بالدولة يعد أحد أهم مظاهر التحضر.
وأضافت أميرة، أنها تعزز الانتماء وحس المسؤولية لدى الشباب، وكوني مواطنة قطرية من فئة الشباب أرى أن هذه الخطوة تعزز مبدأ الشورى التي نصت عليها الشريعة الإسلامية وتعزز تقديم رأي أهل التخصص والخبرات على رأي عامة الشعب والأخذ بما فيه مصلحة للدولة والشعب.
ورأت أن التعديلات التي جرت على مواد الدستور جاءت في محلها حيث تحقق العدالة والمساواة، متمنية أن تجعل هذا البلد آمناً وتدعم مواصلة القيادة الرشيدة مسيرة التقدم والازدهار.
سلطان العلي: تركيز على دور الكفاءات في «الشورى»
رأى سلطان ماجد العلي الطالب في جامعة قطر، أن العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى ضمن التعديلات الدستورية الجديدة مع إضافة شرط أن يكون الأعضاء حاملين للجنسية القطرية بشكل واضح، تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني، والتركيز على الكفاءات القطرية في صنع القرار التشريعي.
وقال العلي إن هذه التعديلات قد تعكس رغبة في ضمان أن تكون القرارات والمداولات في مجلس الشورى نابعة من مواطنين لديهم ارتباط مباشر ومصالح تتعلق بقطر نفسها، وليس بمجرد الانتساب.
وأكد أن دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للاستفتاء هذه التعديلات خطوة مهمة تؤكد على التوجه نحو مشاركة المجتمع في قراراته السياسية، وتعد من ركائز الشورى، مشددا على أن المشاركة في هذا الاستفتاء تمثل بالفعل واجبا وطنيا؛ إذ يتيح للمواطن فرصة التعبير عن رأيه في تعديل دستوره وتطور نظامه السياسي.
واعتبر أن مشاركة الشباب مهمة جدا، فهي تعزز من دورهم الفاعل في المجتمع وتمنحهم فرصة للتعبير عن تطلعاتهم وآرائهم والمساهمة في تشكيل مستقبل البلاد، مشيرا إلى أن الشباب هم قوة المجتمع ومحركه الأساسي، ووجودهم في الاستفتاء يعكس مدى وعيهم والتزامهم بمسؤوليتهم الوطنية.
حمد العمادي: التعديلات الدستورية تمكين للكفاءات الوطنية
قال حمد فيصل العمادي رئيس نادي التوعية القانونية في جامعة قطر، إن الدستور الحالي شهد تعديلات تعكس تطورا إيجابيا في سبيل تحقيق العدالة وتعزيز حقوق المواطنين وهي ليست المرة الأولى، فقد جاءت لتواكب الوقت الراهن وتلبي احتياجات المجتمع المتغير.
وأضاف العمادي أن التعديلات الدستورية تعكس حرص الدولة وحكمة القيادة الرشيدة لتعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين الكفاءات الوطنية من خدمة الوطن في مواقع صنع القرار، إضافة إلى زيادة اللحمة المجتمعية.
واعتبر أن هذه الخطوة تعزز روح الديمقراطية، وتحقق مبدأ المساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات.
أضاف أنهم كطلاب يطلعون إلى تطبيق هذه التعديلات بروح من المسؤولية؛ لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، معتبرا أن المشاركة في الاستفتاء الشعبي ضرورة ليكون الطلاب جزءا من هذا التعديل المهم وجزءا من تاريخ دولة قطر.
أحمد المنصوري: التعديلات الدستورية تراعي خصائص المجتمع
قال أحمد خالد المنصوري الطالب في جامعة قطر، إن العودة إلى نظام التعيين لأعضاء مجلس الشورى ضمن التعديلات الدستورية الجديدة يراعي شكل وطبيعة المجتمع القطري. ورأى المنصوري أن التعديلات ضمت توسعة الأعضاء المعينين في مجلس الشوري، الأمر الذي يعتبر خطوة كبيرة لإتاحة المجال أمام فئة أكبر من المواطنين الذين لديهم كفاءات كبيرة وجعل المادة 34 من الدستور القطري «المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات العامة» أكثر فعالية وجعلهم أكثر تساوياً.
وأكد أن الاستفتاء الشعبي الذي دعا إليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بادرة طيبة لا تأتي إلا من قيادة رشيدة تسعى لتوسيع الشورى في البلاد، الأمر الذي يزيد المسؤولية على الشباب بضرورة المشاركة الإيجابية.