بسبب قيود على الصادرات

أزمة تجارية بين غينيا وفيجي

لوسيل

ترجمة – عاطف إسماعيل

هددت بابو غينيا الجديدة بقطع العلاقات التجارية مع فيجي بسبب القيود الصارمة غير الضرورية التي تضعها فيجي على دخول المنتجات إلى أراضيها، وفقا لموقع إيشاباسيفيك ريبورتس.
وحذر ريتشارد مارو، وزير التجارة والصناعة والتبادل التجاري في بابوا غينيا، فيجي من حرب تجارية إذا لم توضح المبررات التي تستند إليها في دخول المنتجات من بابوا غينيا إليها.
وهناك منتجات بابوية عدة على قائمة الرفض الفيجية من أهمها، لحوم الثيران المعلبة، وبعض أنواع الأرز، والتي ترفض فيجي دخولها إلى المستهلك في السوق المحلية.
وأوضح مارو أن هناك محاولات مستمرة من قبل وزراء التجارة في بابوا غينيا تمتد لعشر سنوات لإزالة الحظر الذي تفرضه فيجي على بعض أنواع اللحوم المعلبة والأرز، والتي لم تسفر حتى الوقت الراهن عن أي نجاح في إزالة تلك القيود التي وصفها الوزير بأنها غير ضرورية .
وحذر من أن عشر سنوات تعتبر كافية، وأن بلاده لابد أن تتخذ إجراء صارما حيال الحظر المفروض على منتجاتها التي ترفض فيجي استيرادها.
وبلغت حجم صادرات بابوا غينيا الجديدة إلى فيجي العام الماضي حوالي 7.2 مليون دولار نيوزلندي، ما يشير إلى ارتفاع في معدل هذه الصادرات مقارنة بما صدرته بابوا في 2014 والبالغ حجمها 1.93 مليون دولار نيوزلندي.
وتبادلت السلطات المعنية بالتبادل التجاري في البلدين مراسلات، تطلب بعضها توضيح أسباب فرض فيجي حظرا على بعض المنتجات البابوية.
وأرسل مارو خطابا رسميا إلى وزير السياحة والصناعة في فيجي منذ أشهر قليلة يطلب منه توضيح الأسباب التي من أجلها يُحظر دخول عدد من منتجات بابوا غينيا لسوق المستهلك في فيجي.