المغرب تؤكد أن القضية الفلسطينية مفتاح الحل الدائم بالشرق الأوسط

لوسيل

الدوحة - قنا

أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل الدائم والشامل بمنطقة الشرق الأوسط داعيا إلى تجاوز حالة الانسداد في العملية السلمية، وتكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأعرب في رسالة وجهها إلى السيد شيخ نيانغ، رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عن قناعته بأن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل الدائم والشامل بمنطقة الشرق الأوسط حل يقوم على تمكين كل شعوب المنطقة من العيش في أمن وسلام ووئام، في إطار الشرعية الدولية، ووفق مبدأ حل الدولتين، الذي توافق عليه المجتمع الدولي .

وأكد تضامن المغرب مع الشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفه الثابت معه، ودعمه الموصول لحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية .. داعيا إلى ضرورة تجاوز حالة الانسداد في العملية السلمية، وتكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل كافة القضايا الخلافية.

وجدد تشبثه بالسلام العادل والدائم والشامل، معتبرا الإجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وترهن الحل المنشود، وتذكي الصراع والإحباط، وتقوي التطرف.

ودعا العاهل المغربي بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، إلى الحفاظ على وحدة مدينة القدس وحرمتها ووضعها القانوني والحضاري والديني، ومكانتها المتميزة، مؤكدا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، أن دعم قدرات المقدسيين يظل رهينا بتعبئة كل الموارد والإمكانات المادية المتاحة، واستثمارها في النهوض ببرامج التنمية البشرية بالقدس .. معربا عم امله في انخراط الفرقاء الفلسطينيين بجميع توجهاتهم في مصالحة حقيقية وبحسن نية، لتجاوز حالة الانقسام التي تعتري الجسم الفلسطيني منذ سنوات، بما يخدم المشروع الفلسطيني.

وفي 29 نوفمبر من كل عام، تقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل الكيان الإسرائيلي لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.