مؤتمر الجزيرة: تقدُّم الصحافة مرهون بالتحوُّل الديمقراطي

لوسيل

الدوحة - لوسيل

انتهى المتحدثون امام مؤتمر التحديات التي تواجه الصحافة الورقية والرقمية في العالم العربي إلى أن أزمة الصحافة العربية ستظل تراوح مكانها، ولا يمكن الحديث عن حرية صحافة في ظل أنظمة حكم سلطوية، ما لم يعاد تأسيس أنظمة الحكم في البلدان العربية الشمولية على قاعدة جديدة من الديمقراطية والحداثة.

وفي ختام المؤتمر الذي نظمه مركز الجزيرة للدراسات خلص المشاركون للنتائج التالية:

- لن يكون بمقدور الصحافة العربية سواء الورقية أو الرقمية أن تتطور إلى الحد المأمول في ظل أنظمة حكم شمولية لا تكترث بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.

- في ظل تغير عادات المستخدم (القرَّاء) والدعوات المطالِبة بالحفاظ على البيئة ونتيجة لتداعيات فيروس كورونا فإن المستقبل للصحافة الرقمية، والاستثمار الأربح هو الاستثمار فيها على كافة المستويات.

- وسائل التواصل الاجتماعي ليست بديلًا عن الصحافة الرقمية ولن تكون، وإن الصحافة التقليدية سواء الورقية أو الرقمية ستبقى مصدرًا للأخبار.

الإعلام الرقمي المهاجر تمتع بحرية نسبية لكنه لا يزال في مرمى الأنظمة التسلطية عبر برامج الاختراق والتجسس والتشويش.

- لا مناص أمام الصحافة العربية المأزومة اقتصاديًّا من التفكير في التعاون والاندماج بين بعضها البعض.

- التطور التقني الهائل في وسائط نقل المعلومات وتبادل المعرفة أوجد حاجة لتطور مماثل في الأساليب التحريرية وهندسة اللغة.

- استخدام الذكاء الاصطناعي عبر بعض التطبيقات والبرمجيات يمكن أن يفتح آفاقًا أرحب أمام الصحافة العربية سواء في توفير الوقت اللازم لجميع المعلومات أو في الترجمة وتحرير النصوص إن لزم الأمر.