تعتبر كأس العالم 2022 مشروع دولة كاملاً، وليس اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أو اللجنة المنظمة المحلية فقط، ولذلك تعمل كل مؤسسات الدولة لإنجاز ما يليها، لإكمال مشاريعه، والتي تعتبر جزءاً من الرؤية الوطنية لقطر 2030، بركائزها الـ4 التي تقوم على التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصــــادية والتنمية البيئية.
ولذلك يجب عدم النظر إلى البطولة باعتبارها ملاعب فقط، فهي منشآت مستدامة وإصلاحات واسعة وتطوير كبير للبنية التحتية في الدولة تستصحب معها نظرة مستقبلية للبلد ولأبنائها.
في هذه المساحة الشهرية، نلقي الضوء على العديد من المشاريع التي يقوم بها شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث لنجاح هذه البطولة، والتطورات في كل المشاريع الخاصة بالبطولة التي ينتظرها الجميع بشغف كبير لتأكيد أن المواطن القطري والخليجي والعربي على أهبة الاستعداد لتنظيم أي فعالية مهما كانت كبيرة، وباعتبار كأس العالم 2022 هي الأولى في المنطقة، فمؤكد أن العالم كله يتابع ما يتم من أعمال، ولذلك فمن باب أولى أن يتم توضيح الصورة كاملة بالنسبة للمقيمين في البلد الذي يستضيف البطولة.
استاد الريان يستوحي تصميمه من العمارة التراثية للمنطقة
سيكون استاد الريان أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات حتى دور ربع النهائي لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022. التصميم الحديث للاستاد تم استيحاؤه من العمارة القطرية التراثية لمنطقة الريان، حيث سيستضيف الاستاد 40 ألف متفرج خلال البطولة، وجدير بالذكر أن الطاقة الاستيعابية للاستاد سيتم تخفيضها إلى 20 ألف متفرج خلال مرحلة ما بعد البطولة (مرحلة الإرث) وذلك عن طريق تفكيك المدرجات العلوية.
وسيتوافق الاستاد مع أحدث متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لضمان توفير تجربة مذهلة لجميع الجماهير والزوار لهذا الحدث العالمي.
وتم إعلان التصميم الحديث للاستاد وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن خالد بن حمد آل ثاني رئيس نادي الريان الرياضي وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ويقع استاد الريان على بعد حوالي 20 كم غرب العاصمة القطرية الدوحة في منطقة الريان.
حيث يحيط الاستاد بمول قطر الذي تم افتتاحه مؤخرا وأيضاً مجمع الرفاع للاحتفالات، حيث سيكون هذا الصرح الرياضي من ضمن أعمال خطة تطوير منطقة الريان.
من ناحية أخرى وبالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة (أشغال) وسكك الحديد القطرية تشارك اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تطوير خطة المواصلات المطلوبة لخدمة الاستاد عبر محطة الرفاع وأيضاً الطرق السريعة (طريق دخان والطريق المداري)، لضمان تلبية البنية التحتية احتياجات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وسيضم التطوير الجديد لاستاد الريان أكثر من 3 آلاف موقف للسيارات، وستكون مغطاة جزئيا لتلبية الأحداث التي سيستضيفها استاد الريان.
وقد تمت ترسية أعمال البناء الرئيسية للمشروع التي تشمل مبنى الاستاد ومبنى لمركز الطاقة للمقاول الرئيسي الذي يضم تحالف شركة البلاغ للتجارة والمقاولات ذ.م.م. ولارسن آند توبرو، الذي بدأ أعمال البناء في مايو 2016 وتم الانتهاء من أعمال شملت حوالي 22000 م3 من الخرسانة المسلحة لمبنى الاستاد ومبنى مركز الطاقة.
ومن العناصر الرئيسية الأخرى لهذا الصرح الرياضي الجديد أن الاستاد والمنطقة المحيطة سيخدمهما مشروع محطة كهرباء ومحطة تبريد مستقلة حيث ستوفر البنية التحتية اللازمة لاستضافة هذا الحدث العالمي والأحداث القادمة.
ويمثل الملعب المركز الرئيسي للتطور الجديد، الذي يندمج مع المباني الحالية لنادي الريان الرياضي، مثل قاعة الريان متعددة الأغراض وملاعب تدريب في مجمع رياضي متكامل.
وتستجيب اللغة المعمارية للاستاد للمنطقة المحيطة بموضوع الكثبان الرملية الصحراوية والواجهة القطرية، التي تتكون من عناصر محلية مُختزلة من التراث القطري بشكل عام ومنطقة الريان بشكل خاص والتي ستعكس أيضا نجاحات نادي الريان الرياضي.
المشروع الجديد سيضمن الاستخدام المتكامل في مرحلة الإرث من خلال توفير الخدمات الطبية عن طريق فرع لمستشفى اسبيتار، نادي الجودو ونادي التايكواندو، وأيضا للاستفادة بكفاءة من المنطقة العلوية في مبنى الاستاد وذلك بعد إزالة طبقة المدرجات العلوية.
ووفقا لمنهج اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتحقيق أعلى معايير السلامة في مواقع العمل، فإن اللجنة ملتزمة باستمرار رصد وتحسين أداء المقاولين لضمان الامتثال لأعلى معايير السلامة.
وسيتم الانتهاء من استاد الريان بحلول الربع الأول من عام 2019.
إنجاز هذا المشروع سيكون علامة بارزة في رحلة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتسليم المرافق المطلوبة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وسيكون أيضا علامة فارقة في تاريخ نادي الريان الرياضي الناجح ستمكنه من استضافة العديد من الأحداث الرياضية القادمة.
محطة الرفاع.. وجهة الجماهير لاستاد الريان
تعتبر محطة الرفاع إحدى المحطات العلوية بالخط الأخضر الذي يمتد من منطقة المنصورة شرقاً وحتى منطقة الرفاع غرباً ضمن المرحلة التشغيلية الأولى لمشروع مترو الدوحة.
وتتميز المحطة بموقعها الاستراتيجي وقربها من استاد الريان ومول قطر حيث تقع جنوب مول قطر وشرق استاد الريان على مسافة تقل عن نصف كيلو متر وهي مصممة لاستيعاب 1200 راكب في الساعة. وبفضل موقعها الفريد، تتمكن محطة الرفاع من خدمة طيف واسع من الركاب سواء كانوا من الزوار أو أصحاب المحلات التجارية المتوجهين إلى مول قطر، أو السائحين، والمتفرجين ومنظمي الفعاليات المتجهين إلى استاد الريان أثناء مباريات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أو مباريات البطولات المحلية والتي سيتم تنظيمها بعد ذلك.
تصميم محطة الرفاع
تم تصميم المحطة باعتماد مفهوم الفضاء المقوس العصري، وهو المفهوم الذي يعكس البعد التراثي الإقليمي عن طريق إدخال الفضاءات المفتوحة التي تحاكي الخيام البدوية التقليدية. كما يعتمد تصميم المحطة أيضاً على استخدام العناصر التقليدية للفن المعماري الإسلامي والمحلي، مما يجعل المحطة تجسيداً فريداً للتراث القطري بديكورات خارجية مستمدة من المراكب الشراعية وديكورات داخلية مستوحاة من شكل المحارة.
المرافق العامة والخدمات
وتتضمن محطة الرفاع العديد من المرافق العامة، فهي محطة مغلقة ومكيفة وتحتوي المحطة على مركز لخدمة العملاء وشركة سياحة ومقصورة للشرطة وأماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتضمن المحطة العديد من الشاشات الإلكترونية واللوحات الإرشادية لعرض معلومات الرحلات وخدمات القطارات.
كما تتوفر أيضاً خدمة الإنترنت بالمحطة، ويوجد بالمحطة العديد من المحلات التجارية عند مدخل جسر المشاة لخدمة السائحين والمتفرجين.
كما سيتم تجهيز المحطة بكاميرات المراقبة في الأماكن العامة وغرفة للإسعافات الأولية حفاظاً على سلامة وأمن الركاب.
محطة الرفاع.. وجهة الجماهير لاستاد الريان
تعتبر محطة الرفاع إحدى المحطات العلوية بالخط الأخضر الذي يمتد من منطقة المنصورة شرقاً وحتى منطقة الرفاع غرباً ضمن المرحلة التشغيلية الأولى لمشروع مترو الدوحة.
وتتميز المحطة بموقعها الاستراتيجي وقربها من استاد الريان ومول قطر حيث تقع جنوب مول قطر وشرق استاد الريان على مسافة تقل عن نصف كيلو متر وهي مصممة لاستيعاب 1200 راكب في الساعة. وبفضل موقعها الفريد، تتمكن محطة الرفاع من خدمة طيف واسع من الركاب سواء كانوا من الزوار أو أصحاب المحلات التجارية المتوجهين إلى مول قطر، أو السائحين، والمتفرجين ومنظمي الفعاليات المتجهين إلى استاد الريان أثناء مباريات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أو مباريات البطولات المحلية والتي سيتم تنظيمها بعد ذلك.
تصميم محطة الرفاع
تم تصميم المحطة باعتماد مفهوم الفضاء المقوس العصري، وهو المفهوم الذي يعكس البعد التراثي الإقليمي عن طريق إدخال الفضاءات المفتوحة التي تحاكي الخيام البدوية التقليدية. كما يعتمد تصميم المحطة أيضاً على استخدام العناصر التقليدية للفن المعماري الإسلامي والمحلي، مما يجعل المحطة تجسيداً فريداً للتراث القطري بديكورات خارجية مستمدة من المراكب الشراعية وديكورات داخلية مستوحاة من شكل المحارة.
المرافق العامة والخدمات
وتتضمن محطة الرفاع العديد من المرافق العامة، فهي محطة مغلقة ومكيفة وتحتوي المحطة على مركز لخدمة العملاء وشركة سياحة ومقصورة للشرطة وأماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتضمن المحطة العديد من الشاشات الإلكترونية واللوحات الإرشادية لعرض معلومات الرحلات وخدمات القطارات.
كما تتوفر أيضاً خدمة الإنترنت بالمحطة، ويوجد بالمحطة العديد من المحلات التجارية عند مدخل جسر المشاة لخدمة السائحين والمتفرجين.
كما سيتم تجهيز المحطة بكاميرات المراقبة في الأماكن العامة وغرفة للإسعافات الأولية حفاظاً على سلامة وأمن الركاب.
دعم 2022 تعد محطة الرفاع أحد العوامل الرئيسية لنجاح
عمليات التنقل في عام 2022 أثناء استضافة كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر.
وستمارس المحطة دوراً حيوياً للجماهير الحاملة لتذاكر مباريات مونديال 2022 حيث ستسهل تنقلهم إلى استاد الريان الذي يسع لـ 40 ألف متفرج. فالمحطة تقع على مسافة قصيرة جداً من استاد الريان وتتصل به من خلال مدخل جسر المشاة العلوي والموجود في الطابق الرئيسي للمحطة مما يسهل تنقل الجماهير في أيام المباريات. وسيتم وضع جدول زمني دقيق لضمان وصول الجماهير إلى محطة الرفاع ووصولهم إلى استاد الريان لحضور المباريات في الوقت المحدد.
المساعدة في تنظيم المونديال
وتعمل شركة سكك الحديد القطرية (الريل) بالتعاون مع منظمي مونديال 2022 للمساعدة في إدارة حشود الزوار لتسهيل رحلة الركاب ابتداء من مدخل المترو وحتى مدخل الاستاد بدون أي اضطرابات وذلك من خلال توفير خدمات متكاملة لضمان سهولة التنقل.
فوجود وحدات تنظيم الحشود خارج محطة الرفاع يضمن سلامة جميع الزوار من خلال تطبيق إجراءات صارمة لتفادي الاختناقات داخل المحطة وعند مدخلها.
بمشاركة 150موفدا جسور : يكمل بنجاح جولة أخرى من برامج التدريب
أكمل معهد جسور في الشهر الماضي بنجاح جولة أخرى من برامج التدريب والتطوير، والتي تمحورت حول إدارة أعمال كرة القدم ، حيث شارك في تلك الأنشطة التي استمرت على مدى أسبوع كامل أكثر من 150 موفدا من مختلف قطاعات الرياضة وتنظيم الفعاليات، للانضمام إلى ورش العمل حول التطوير المهني والمحاضرات التي ألقاها كبار الخبراء في هذا المجال.
حيث حضر عدد من كبار المدراء والمسؤولين من مختلف المنظمات والمؤسسات المعنية، مثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، وشركة نخيل، وأكاديمية قطر للقادة وغيرها الكثير من المؤسسات الأخرى للانضمام إلى جلسة النقاشات رفيعة المستوى بين كبار الشخصيات المتخصصين في هذا القطاع.
وقد تم خلال الجلسة إجراء مناقشات المائدة المستديرة حول أحدث التطورات والتحديات في مجال إدارة أعمال كرة القدم ، حيث تم خلال الجلسة تبادل الأفكار واستكشاف آفاق جديدة حول الوضع الحالي لقطاع تنظيم الفعاليات والمناسبات الرياضية في المنطقة والفرص المتاحة للنهوض به.
كما تم عقد جلسة توعوية مخصصة للطلاب في جامعة قطر.
وكان معهد جسور قد أعلن في وقت سابق من شهر أبريل الحالي عن إطلاق برنامج الخدمات البحثية، وهو عبارة عن قسم جديد سيقود مبادرات معهد جسور البحثية حول قطاعين ناشئين، وهما الرياضة والفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
حيث كشف المشروعان البحثيان اللذان أجراهما معهد جسور مؤخرا عن معلومات جديدة ومعارف خاصة وحصرية تجمع لأول مرة في المنطقة.
وقد تم تطوير أول مشروع بحثي بعنوان قطاعا الرياضة والفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتعاون مع شركة ريبوكوم ( نيلسن سبورتس حاليًا)، وشمل البحث 17 بلداً، من بينها الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة واليمن.
أما مشروع البحث الثاني لمعهد جسور، وهو بعنوان إشراك جماهير كرة القدم في الشرق الأوسط ، فقد أجري بالشراكة مع شركة ديلويت.
حيث تبحث هذه الدراسة في العوامل التي تحفز جمهور كرة القدم بشكل عام، وتؤثر قي سلوكيات هذا الجمهور وولاءاته في مختلف الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
البرامج القادمة
ومن المقرر أن ينظم معهد جسور قريبًا ورشتي عمل متتاليتين بعنوان تنظيم الفعاليات الكبرى و إدارة الملاعب والاستادات الرياضية في شهر مايو 2017. حيث ستعقد ورشة عمل تنظيم الفعاليات الكبرى في الفترة من 16 إلى 17 مايو 2017، ويحاضر فيها عدد من كبار المتحدثين من المنطقة حول أفضل الممارسات المتبعة في استضافة وإدارة الفعاليات الكبرى.
وهذا يشمل التخطيط لحملة تسويقية ناجحة من شأنها جذب المشجعين والجهات الراعية على حد سواء، والوصول إلى فهم أفضل للعمليات اللوجستية والإجراءات الأمنية المطلوبة لتنظيم الفعاليات الكبرى بشكل آمن وناجح.
وما بين 23-24 مايو 2017، سوف تقام ورشة عمل إدارة الملاعب والاستادات الرياضية لإيجاد البيئة الملائمة لتبادل الأفكار بين كبار المتخصصين فيما يتعلق بعدد من المحاور، مثل إدارة الحشود، والتخطيط للطوارئ، وتوليد الإيرادات، إلى جانب الاتجاهات السائدة حاليًا في مجال تكنولوجيا الملاعب التي تشهد تطورًا متسارعًا.
باب التسجيل مفتوح عبر الإنترنت لورشتي العمل.
لتقديم الطلبات، يرجى زيارة:
(www.josoorinstitute.qa)
يخدم استاد الريان المونديالي طريق دخان السريع في مرحلة اللمسات الأخيرة
مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى هو أحد المشروعات الكبرى ضمن برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة أشغال . وتنبع أهمية الطريق من كونه يطل على العديد من المرافق العامة، الاقتصادية والرياضية المهمة، وفي مقدمتها استاد الريان، أحد الوجهات الرئيسية لفعاليات كأس العالم 2022. وتضع الهيئة اللمسات الأخيرة للمشروع الذي تكلف نحو 2 مليار و240 مليون ريال، حيث يتضمن مشروع طريق دخان السريع - المرحلة الوسطى إنشاء طريق سريع بطول 15 كيلو متراً، يبدأ غرب تقاطع الوجبة الحالي وينتهي على بعد كيلو متر من شرق مدينة الشيحانية.
ويتصل هذا الطريق الشرياني بعدد آخر من الطرق الرئيسية المهمة مثل طريق الريان وطريق الشمال والطريق المداري وهو ما يعزز سهولة الوصول من كافة أرجاء قطر إلى المناطق السكنية والمرافق المجاورة.
كما سيعمل دخان السريع على تعزيز الانسيابية المرورية بين منطقة دخان ووسط مدينة الدوحة وفصل الحركة المرورية على الطريق السريع عن الحركة المرورية في الطرق الداخلية.
ويتألف الطريق من 4 مسارات في كل اتجاه لتسع لنحو 8000 مركبة في الساعة، بالإضافة إلى طرق الخدمات على جانبي الطريق، ومسار مخصص للدراجات الهوائية لتوفير خيارات تنقل إضافية وتقليل الاعتماد على المركبات.
ويشمل المشروع إنشاء ثلاثة تقاطعات، لتشمل تقاطعين بأنفاق هما تقاطع الوجبة وتقاطع الدحيليات، إضافة إلى تقاطع الجهانية الرئيسي متعدد المستويات والذي تم إنشاؤه عند مدخل طريق الاحتفالات، مما سيسهل الوصول إلى المنشآت التجارية بالمنطقة واستاد الريان.
كما يتضمن المشروع تطوير مرافق البنية التحتية، ولعل من أبرزها إنشاء محطات الكهرباء وتمديدات الكهرباء والاتصالات والمياه وشبكات مياه الصرف الصحي المعالجة، وتصريف المياه السطحية، وإقامة محطات ضخ في كل من تقاطع الوجبة وتقاطع الجهانية وتقاطع الدحيليات، ومرافق لوزن المركبات.
نفق الجهانية
يبلغ طول نفق الجهانية نحو 1.5 كيلو متر، يربط بين المناطق التجارية في المنطقة وكذلك استاد الريان وطريق دخان السريع، حيث سيوفر تدفقا مروريا حرا أسفل تقاطع الجهانية ليربط الطرق المحلية بالحركة المرورية في اتجاه الدوحة.
ويتألف النفق من عدد كبير من الوحدات الهيكلية والتي تحتوي على معدات كهربية وميكانيكية متطورة تشتمل على غرفة تحكم مركزية تعمل على مراقبة حركة الطريق على مدار 24 ساعة لضمان سلامة رواد الطريق.
كما أنشأت الهيئة ممرات داخلية موازية لتوفير ممر طوارئ للمشاه فضلا عن أنظمة تهوية قوية تسمح بوجود مستويات كافية من الهواء داخل النفق طوال اليوم.
محطة كهرباء الجهانية 3 لتغذية مشروع استاد الريان ( 2022)
تعمل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء على تنفيذ خطتها الإستراتيجية الرامية إلى تنفيذ وتطوير شبكتها الكهربائية بما يخدم المشاريع الحيوية في الدولة ويتوافق مع إنجاز مشاريع كأس العالم 2022، حيث تقوم بتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء ببناء العديد من المحطات الكهربائية الجديدة والتوسع في محطات أخرى لتسهم في إبراز أمن واستمرارية الخدمة بشبكات النقل والتوزيع الكهربائي في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده الدولة.
وفيما يتعلق بمشاريع كأس العالم 2022، تنفذ كهرماء محطة كهرباء رئيسية لتغذية مشروع ملعب الريان بجهد قدره 132/ 11 ك.ف وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروع وبتكلفة إجمالية حوالي 74 مليون ريال قطري. وتبلغ كمية الطاقة الكهربائية التي ستوفرها المحطة 40 ميغافولت أمبير MVA حيث تحتوي المحطة على عدد محولين كهرباء. وقد تمت ترسية المحطة في شهر أبريل 2016 كجزء من المرحلة الثانية عشرة من مشروع توسعة شبكة النقل الكهربائي في قطر، على أن ينتهي العمل بالمحطة في بداية الربع الثالث من عام 2017.
وقد تم الانتهاء من معظم الأعمال المدنية للمشروع في المحطة حالياً وتركيب المعدات الخاصة بها، إذ يعد في مراحل تنفيذ متقدمة، ومن المتوقع تشغيل المحطة حسب الفترة المحددة للتشغيل، ويعد هذا إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات المؤسسة في تنفيذ مشاريع كأس العالم نسبة إلى ما تتخذه كهرماء من جهود لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ المشاريع بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه فريق العمل في مشاريع كأس العالم ومن أهمها تعدد الجهات والمقاولين العاملين في مشروع استاد الريان، وضرورة التنسيق والتعاون بما يضمن عدم تعارض الأعمال واستمرار عمل جميع الجهات بالموقع في ذات الوقت.
وتعمل كهرماء على توفير أعلى معايير الموثوقية والاعتمادية في شبكتها الكهربائية وفق أعلى المعايير العالمية ووفق الاشتراطات المطلوبة لمشاريع الملاعب وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث أدخلت كهرماء نظام حماية متطورا مرتبطا بشبكة الألياف الضوئية. ومن الجدير بالذكر أن كهرماء تحرص على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع أنشطتها وعملياتها، ومنها مشروع محطة استاد الريان، وتم إنجاز الأعمال بدون إصابات أو حوادث بين العاملين.