أكد السيد شهاب قاوجي أوغلو محافظ البنك المركزي التركي مواصلة البنك استخدام كافة أدوات السياسة النقدية المتاحة بشكل فاعل ومستقل لتحقيق خفض دائم للتضخم في البلاد.
وأوضح قاوجي خلال مشاركته اليوم في اجتماع للبنك المركزي أن الفترة الحالية تتطلب سياسة نقدية متشددة، نظرا لارتفاع نسبة التضخم ، مؤكداً أن عمليات إعادة الشراء الريبو لأجل أسبوع ستظل الأداة الرئيسية للمركزي التركي فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
وشدد على أن البنك المركزي عازم بشدة على تحقيق هدف خفض التضخم إلى (5) بالمئة على الأمد المتوسط في 2023، من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية بشكل مناسب.
وأشار إلى أن من شروط تحقيق بيئة التضخم المنخفضة هو تحقيق الاستدامة في النمو والعمالة، مؤكدا أن السياسة النقدية المتشددة ستكون السلاح الرادع ضد التقلبات العالمية وتقلبات الأسواق المالية.
وذكر أن حزمة الإصلاح الاقتصادي التي أعلنتها الحكومة التركية سيكون لها دور مهم في خفض التضخم والنمو المستدام وتعزيز الثقة والاستقرار.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 12 مارس الجاري، حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة، مؤكدا تصميم حكومته على الارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول العشر الكبار اقتصاديا.