أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان استقرار الأوضاع الداخلية في البلاد خاصة في ولاية الخرطوم، موضحا أن الحياة تسير بصورة طبيعية ولا توجد أي عوائق تعرقل مسيرتها، وذلك على خليفة الاعتصام المدني الذي دعت له المعارضة.
ونفى في تصريحات له أمس أن يكون البلد قد شهد اعتصاما مدنيا شاملا ضد الحكومة.
وقال إن الاعتصام المعلن من قبل المعارضة وناشطين فشل تماما حيث لم تتعطل مصالح الناس في الشارع العام والحياة تمضي بصورة عادية .
وشدد وزير الإعلام في السودان على أن الدولة ماضية في تنفيذ مخططاتها الرامية لأحداث السلام والاستقرار الشامل، وأن الفترة المقبلة ستشهد خطوات كبيرة لإنزال خارطة الطريق التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني على أرض الواقع لأحداث التغيير المنشود.
وكان ناشطون سودانيون قد دشنوا على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة للعصيان المدني ضد الحكومة السودانية.
من جهة أخرى أعلنت الحكومة السودانية أن الحركات المسلحة غير جادة لاستئناف المفاوضات بشأن إحلال السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات مع الحركات المسلحة في تصريح له اليوم، إن الحركات المتمردة رفضت عملية التفاوض ولاتزال تماطل ، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد الحكومة التام لمواصلة المفاوضات ورغبتها لإحلال السلام الدائم.
وشدد رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات على أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور هي المرجع الأساسي للتفاوض مع أي حركة مسلحة تريد الانضمام لعملية السلام في دارفور وأنه لا تراجع عن ذلك، لافتا إلى أن الحكومة السودانية لن توقع أي اتفاق لوقف العدائيات مع أية حركة مسلحة إلا بعد تحديد وجود مواقع قواتها.