فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم، عقوبات على 12 فردا وكيانا روسيا على خلفية حملة مرتبطة بـ/حملة التضليل الإعلامي/ عن الحرب في أوكرانيا، عبر استخدام صفحات إعلامية زائفة على شبكة الإنترنت.
وقال جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في تصريحات، نستهدف أولئك الذين يقومون بعمليات تلاعب بالمعلومات والتدخل، في إطار حملة هجينة أوسع تقوم بها روسيا ضد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ، موضحا أن العقوبات الجديدة تحمل رسائل إشارة قوية من التكتل إلى سلطات كييف بأن الاتحاد يعلم كيف يتم التلاعب بهذه المعلومات المضللة، وكيف يتحرك أصحابها .
ولفت إلى أن هدف حملة التضليل الإعلامي التي أطلق عليها الأخبار الموثوقة الأخيرة يتمثل في تشويه المعلومات، ونشر الدعاية دعما للحرب الروسية على أوكرانيا ، مشيرا إلى أن الحملة قامت على صفحات زائفة تنتحل هوية ومنصات إعلامية وطنية ومواقع إنترنت حكومية في الغرب، ونشرتها هيئات روسية تابعة للدولة.
وفي يونيو الماضي أعلنت فرنسا الكشف عن حملة تضليل روسية وصفتها بالكبيرة، تنتحل أسماء صحف فرنسية مهمة ووسائل إعلام ألمانية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد جمد، في السابق، أصول منصة /إنفوروس/ الإعلامية الروسية وثلاثة من مؤسسيها أدرجوا على قائمته للأشخاص الذين يحظر منحهم تأشيرات كجزء من عقوباته بحق موسكو، مؤكدا أن المنصة مرتبطة بالاستخبارات العسكرية الروسية ومسؤولة عن تأسيس أكثر من 270 منصة إعلامية على الإنترنت تتحرك بالوكالة لنشر الدعاية المؤيدة للحرب على أوكرانيا.