نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا لنيكولاس باراسي حول شراء الكثير من مستثمري الخليج للعقارات والشركات البريطانية في السنوات الأخيرة.
ونقل التقرير وبحسب موقع عربي 21 عنهم القول إنهم سيواصلون الاستثمار رغم هبوط الجنيه الإسترليني، وتراجع قيمة الأسهم، بعد التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت شركة رسملة للاستثمار، التي تتعامل مع الزبائن الكبار من الخليج، إن نتيجة الاستفتاء البريطاني لم تؤثر على جاذبية المملكة المتحدة للمستثمرين الأجانب.
وقال زاك حيدري، مدير الشركة في لندن: إن الاستفادة من القوى العاملة في الاتحاد الأوروبي ليست هي المحفز الأساسي لمستثمري الخليج، فهم يستثمرون في المملكة المتحدة لأنها اقتصاد كبير وديناميكي، وفي الغالب فإن ذلك لن يتأثر بالاستفتاء . وأضاف حيدري أن شركته ترى نتائج الاستفتاء فرصة للشراء، وتبحث عن أصول لشرائها.
وبرزت دول الخليج الغنية بالبترول على مدى العقد الماضي كأكثر المستثمرين في المملكة المتحدة حماسة للشراء، سواء أكان على مستوى الصناديق السيادية، أم الأشخاص الأثرياء.
أما مؤسسة الخليج للاستثمار التابعة للبحرين، التي تملك معامل تيريلز للكريسبس ، فقالت إن لندن لا تزال مركز مال مهما، رغم قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ويقول رئيسها التنفيذي، محمد الأرضي: سيستمر فريق الاستثمار التابع للمؤسسة في البحث عن فرص مغرية في المملكة المتحدة وفي أوروبا ، وأشار إلى أن لندن ستبقى أحد أهم المراكز لمؤسسته.
وترتبط عملات معظم دول الخليج بالدولار، وضعف الجنيه الإسترليني يمكّن المستثمرين من هذه البلدان من استثمار المزيد من الجنيهات في المملكة المتحدة.
وسيجد أي مستثمر بالدولار الأمريكي أو الدرهم الإماراتي أن العقارات السكنية في المواقع الحيوية وسط لندن تكلف أقل مما كانت تكلف في 20 يونيو، بحسب ما قاله فيصل دوراني، رئيس الأبحاث في كلاتونس .