تعتزم روسيا بحث جميع القضايا الاقتصادية والاستراتيجية المتعلقة في قرار تمديد صفقة أوبك بلاس.
وقال أنطون سيلوانوف وزير المالية الروسي في تصريحٍ صحفي له اليوم بأن بلاده ستأخذ بالاعتبار القضايا الاستراتيجية والاقتصادية عند اتخاذ قرار بشأن تمديد صفقة أوبك بلاس، وبالأخص التأثير الإيجابي للاتفاق على أسعار النفط في مقابل خسارة حصة سوقية لصالح شركات أمريكية.
وأضاف أن وزارة الطاقة والحكومة الروسية ستحددان موقفهما من تمديد الاتفاق بعد دراسة تلك المزايا والعيوب وأمد الاتجاهات الحالية للسوق.
وأوضح أهمية استقرار السعر والقابلية للتنبؤ به، مشيراً إلى أن جميع تلك الاتفاقات مع أوبك نتج عنها أن الأمريكان عززوا إنتاج النفط الصخري وانتزعوا أسواقا جديدة.
وكانت أوبك قد قررت مع عدد من الدول غير الأعضاء ضمن صفقة أوبك بلاس في نهاية عام 2018، تحديث شروط اتفاقية خفض إنتاج النفط، السارية منذ بداية عام 2017، ووافقت هذه الدول على خفض إنتاجها بمجموعه 1.2 مليون برميل يومياً، منها 228 ألفا على عاتق روسيا، وتمت صياغة الاتفاقية الجديدة للنصف الأول من عام 2019.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك وبقية المنتجين المشاركين في اتفاق الإمدادات، في تحالف معروف باسم أوبك بلاس، لبحث الاتفاق في فيينا خلال اجتماع أوبك المقرر في 25 و26 يونيو المقبل إلا أن المنظمة تدرس إمكانية تأجيل الاجتماعات إلى بداية يوليو القادم.