شكل التنافس الكبير بين جهات العمل الخيري والإنساني في قطر في المشروعات الرمضانية الداخلية وخاصة إفطار الصائم الذي يعد أبرز المشاريع الداخلية في رمضان إلى جعل ثلث سكان قطر على مائدة إفطار كبيرة.
وطبقاً لما رصدته لوسيل بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريع إفطار الصائم 1.3 مليون مستفيد، سواء في موائد إفطار الصائم الرمضانية أو مشاريع توصيل وجبات الإفطار للمنازل بالنسبة للأسر المتعففة.
وتميزت مشاريع رمضان الموسم الحالي بتنوعها وانتشارها في أرجاء قطر العامرة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، حيث موائد إفطار الصائمين التي تغطي جميع مناطق الدولة في 68 موقعا موزعين على 30 منطقة.
وتوسعت قطر الخيرية في موائدها لتشكل مناطق ومدن الخور وسميسمة والخريطيات والغرافة والريان والشحانية والوكرة وبن محمود وفريج عبد العزيز والنجمة والمنصورة وبن عمران والمطار والسيلية والجميلية وأم صلال محمد والرويس والكعبان.
ووصلت مشاريع توزيع إفطار صائم لجمعية عفيف الخيرية على الحدود القطرية أبو سمرة .
إلى جانب ذلك نوعت مؤسسة راف الخيرية من مشاريعها لتشمل مشروع إفطار طريق الذي يم تنفيذه في 6 تقاطعات بالإشارات الكبرى بالدوحة ومشروع إفطار وإخاء المخصص للجاليات.
إلى جانب مشاريع إفطار الصائم ركزت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على مشروع صرف الكوبونات الغذائية والمساعدات النقدية، حيث خصصت المؤسسة 6 ملايين ريال قطري حيث سيستفيد منها حوالي 3 آلاف أسرة قطرية ومقيمة وبنسبة 60% للقطريين.