انتقد برشلونة قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، بإيقاف ليونيل ميسي أربع مباريات دولية بعدما أهان حكما في مباراة للأرجنتين أمام تشيلي بتصفيات كأس العالم الأسبوع الماضي.
وفرضت لجنة الانضباط بالفيفا عقوبة على ميسي بالإيقاف وغرامة عشرة آلاف فرنك سويسري (عشرة آلاف و69 دولارا)، ولم يشارك اللاعب الأرجنتيني في الخسارة 2- صفر أمام بوليفيا أول أمس الثلاثاء.
وقال برشلونة يعبر نادي برشلونة عن دهشته واستيائه من قرار لجنة الانضباط بالفيفا بإيقاف ليونيل ميسي عقب مباراة في تصفيات كأس العالم بين الأرجنتين وتشيلي .
وسيغيب ميسي (29 عاما) عن مباريات الأرجنتين أمام أوروجواي وفنزويلا وبيرو، بينما سيكون أفضل لاعب بالعالم خمس مرات بوسعه اللعب في ختام التصفيات أمام الإكوادور في العاشر من أكتوبر.
وشهدت المباراة الأخيرة للمنتخب الأرجنتيني والتي خسرها أمام بوليفيا بهدفين نظيفين في التصفيات المؤهلة للمونديال، تأثر منتخب التانجو بغياب ميسي.
وبعد خسارته من بوليفيا، عاد المنتخب الأرجنتيني، للمركز الخامس، في جدول الترتيب، في ظل تقارب النقاط بين المنتخبات، التي تحتل المراكز من الثاني، إلى السابع.
وعززت الهزيمة، أمام بوليفيا، الإحصائيات، التي تؤكد أن غياب ميسي عن المنتخب الأرجنتيني، يعد كابوسًا .
ولعب المنتخب الأرجنتيني، 14 مباراة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وشارك ميسي في 6 مباريات، حيث فاز الفريق في 5 مباريات، وتلقى الهزيمة في مباراة واحدة، ما يدلل على أن فاعلية نجم برشلونة وصلت لـ83 بالمائة بالنظر لعدد النقاط، التي حصدتها الأرجنتين، في تلك المباريات.
وفي المباريات الثماني الأخرى، فازت الأرجنتين في مباراة واحدة، وتعادلت في 4، وخسرت ثلاثا، ما يعني أنها حصدت 29% من النقاط المحتملة في ظل غياب ميسي.
ويظهر تأثير ميسي الكبير، على الأرجنتين، خارج إطار التصفيات أيضًا، فقد خاضت الأرجنتين مؤخرًا 3 بطولات كبيرة، هي مونديال 2014، وكوبا أمريكا في 2015، و2016، ووصلت للمباريات النهائية فيها بفضل ميسي، الذي لعب جميع مبارياتها تقريبًا.
ولم يغب البرغوث في تلك البطولات، سوى عن المباراة الأولى للأرجنتين بدور المجموعات ببطولة كوبا أمريكا 2016، وهي المباراة التي انتهت بفوز الأرجنتين.
