5.9 مليار ريال إجمالي أصول «قطر الأول»

المري: إدراج قطر الأول في البورصة سيستقطب مستثمرين جدد

لوسيل

العربي الصامتي


قال عبد الله بن فهد بن غراب المري، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول، خلال ترؤسه الجمعية العمومية للبنك أمس: إن البنك حافظ على مركز مالي قوي رغم التقلبات الاقتصادية وحالة عدم استقرار الأسواق، وحقق في عام 2015 دخلا إجماليا قدره 336.5 مليون ريال قطري، كما بلغ صافي الدخل 66 مليون ريال قطري.
وأضاف: استثمرنا في عام 2015 مبلغا قدره 33.9 مليون ريال قطري، ليصل مجموع استثماراتنا إلى 1.54 مليار ريال قطري حتى تاريخه، وشهد إجمالي الأصول نمواً قدره 26% ليصل إلى 5.9 مليار ريال قطري .
واستطرد قائلا: إن إدراجنا في بورصة قطر يبقى أولوية قصوى، فقد عملنا بشكل وثيق مع الجهات المعنية لاستكمال متطلبات الإدراج واستوفينا جزءا كبيرا من هذه المتطلبات، ونأمل في أن يتم إدراج البنك قريبا مما سيمكن البنك من استقطاب مستثمرين جدد وإعطاء المساهمين الحاليين الفرصة لتداول أسهمهم وحصول البنك على مصادر تمويل مستقبلية، وسيكون الإدراج في الأسبوع الأخير من شهر أبريل المقبل .
وأضاف أنه خلال العام 2015 تم إجراء تعيينات جديدة في المناصب القيادية، حيث تم تعيين رئيس تنفيذي جديد، وهو زياد مكاوي، لقيادة فريق العمل، كما تم تعزيز إمكانات الخدمات المصرفية الخاصة من خلال استقطاب كوادر مؤهلة من ذوي الخبرة، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المنتجات، وتحسين البنية التحتية للتكنولوجيا ليقدم للعملاء من ذوي الملاءمة المالية العالية والشركات خدمات ترقى لطموحاتهم وتلبي احتياجاتهم المالية.
وقال: للحفاظ على علاقتنا الوثيقة مع عملائنا أطلقنا هوية مؤسسية جديدة تعكس التزامنا بتقديم التميّز في أعمالنا، وفي إطار هذه الإستراتيجية الجديدة قمنا بافتتاح مقر الخدمات المصرفية الخاصة الذي تم تصميمه بأسلوب مبتكر وعصري ويوفر للعملاء من ذوي الملاءة المالية العالية بيئة مريحة وفاخرة لإنجاز معاملاتهم .
المري أضاف أن نشاط الاستثمارات البديلة، الذي يشكل المصدر الرئيسي لعائدات البنك، استمر في تقديم أداء جيد في ضوء إستراتيجية الاستثمار المدروسة التي يتبعها البنك والتي ترتكز على التنويع القطاعي والجغرافي وهذا ما مكنّ من مواجهة التقلبات الاقتصادية وتذبذبات الأسواق بشكل جيد وقد استمرت الشركات التي تضمها محفظة البنك الاستثمارية في تسجيل أداء قوي، ولكن بوتيرة أبطأ مقارنة بالسنوات الماضية في ضوء تراجع أداء الأسواق.
وقال: لتعزيز أداء محفظتنا الاستثمارية ركزنا على تنفيذ مبادرات ذات قيمة مضافة مثل تحسين أداء العمليات التشغيلية، وتوسيع الرقعة الجغرافية لأعمال الشركات التي تضمها محفظتنا، وتطوير البنية التحتية المؤسساتية.
وقد قمنا خلال عام 2015 بالتخارج من ثلاث عمليات استثمارية، محققين عوائد داخلية تتراوح بين 20٪ إلى 50٪، حيث باع البنك أسهمه المتبقية في مستشفيات النور، وأنهى مشروع تطوير مبنى ويستبورن هاوس العقاري في لندن، كما باع البنك قطعة الأرض التي يملكها بالقرب من برج خليفة في إمارة دبي، أما بالنسبة للاستثمارات الجديدة فقد استحوذنا على حصة 15.6٪ من مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل في أبو ظبي الذي يقدم خدمات شاملة، ومتخصصة للمرضى المحتاجين لإعادة التأهيل لفترات قصيرة الأجل وخدمات العلاج الطبيعي عالية المستوى .
واستمرت محفظة صكوك البنك في النمو، حيث وصل حجمها إلى 943 مليون ريال قطري مع الحفاظ على الفئة الاستثمارية للأصول وجودة الائتمان.