"نينتيندو" اليابانية تخفض توقعات أرباحها السنوية

سبب قوة الين وبطء المبيعات

لوسيل

القاهرة- محمد الطيب

أثر كل من تراجع المبيعات، والين القوي سلبا على شركة نينتيندو اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو، ما أجبرها على تخفيض توقعات أرباحها السنوية.

وذكرت نينتيندو أن صافي أرباحها للسنة المالية المنتهية في مارس يمكن أن يبلغ نحو 17 مليار ين يابانية (150 مليون جنيه إسترليني) بدلا من 35 مليار ين.

وقالت نينتيندو إن ارتفاع قيمة العملة اليابانية أدى إلى انكماش قيمتها من المكاسب الخارجية، إذ تحقق نينتيندو زهاء ثلاثة أرباع من إجمالي مبيعاتها الخارجية حسبما ذكرت صحيفة ستار الماليزية.

وارتفع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 15 % منذ الصيف الماضي في الوقت الذي شعر فيه المستثمرون بمخاوف بفعل اضطراب الأسواق العالمية، فيما بدأت مبيعات الشركة تسجل هبوطا بنهاية العام المنصرم.

وقررت نينتيندو تخفيض توقعات المبيعات لسنة كاملة بسبب تراجع الطلب على نظام لعبة الفيديو المحمول(3DS) وجهاز لعبة الوي .

ومع ذلك، قالت نينتيندو إن ألعابها الجديدة، مثل إسبلاتون، و سوبار ماريو ميكار تسهم في تنشيط جهاز لعبة الوي ، وإنها ستطلق ميتومو وهو أول جهاز يستخدم نظام الأندرويد ، ومن المتوقع أن تصدر لعبتها إن.إكس الجديدة بمنتصف العام الجاري.

وأعلنت الشركة اليابانية العملاقة عن هبوط أرباحها بعد أن سجل جهاز لعبة الوي مبيعات ضعيفة

وبلغ صافي الدخل للشركة اليابانية في الفترة ما بين سبتمبر-ديسمبر 29.1 مليار ين (241 مليون دولار)، وهذا الرقم منخفض بنسبة 38 % للفترة نفسها في عام 2014، ونتيجة لتلك الضغوط، قررت نينتيندو إعلان جهاز لعبة جديدة، وفعلا بدأت إرسال حقائب تطوير برامج للمختصين لتصنيع جهاز نينتيندو إن.إكس وفقا لبيان جورنال وول ستريت الأمريكي.

وأشارت نينتيندو إلى نجاح لعبتي اسبلاتون ، و سوبار ماريو ميكار لجهاز الوي والتي بلغ عدد نسختيهما 7.4 مليون حتى الآن، غير أن أحد مراقبي الشركة ذكر أن إجمالي المبيعات البالغ 10.25 مليون دولار لجهاز الوي خلال الأشهر الثلاثة الماضية غير مشجع، إذ اشترى تجار التجزئة مجموعة من ذلك الجهاز ولكن لم يتم بيعها للعامة.

ومع ذلك، قال بيرس هاردينج رولس من مؤسسة أي. هيتش إس للمعلومات والتحليلات عن الشركات إن كيفية تسويق لجهاز الوي إضافة إلى تجربة المستخدمين لم يصل إلى التوقعات المرتقبة، وإن إطلاق الألعاب مثل إسبلاتون لم يسهم في تعزيز المبيعات.

وتتوقع مؤسسة أي. هيتش إس أن يتم بيع جهاز الوي بنسبة الخمس من مبيعات أجهزة الوي السابقة.