أكد العميد عبدالله المفتاح مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وعضو اللجنة الاعلامية باللجنة العليا لادارة الازمات أن وزارة الداخلية جاهزة لأي قرار تصدره اللجنة العليا لادارة الازمات أو أي تعليمات تصدرها وزارة الصحة، مشيرا الى ان إجراءات خلية احتراز موجودة على أرض الواقع، وهي تقوم بالدور المنوط بها في ضبط الاشخاص الذين لا يلتزمون بالاجراءات الاحترازية الخاصة بالأمن والسلامة واحالتهم الى النيابة المختصة فضلا عن تلقي الاتصالات الخاصة بهذا الشأن من خلال هاتف الطوارئ 999.
وأوضح في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية ان التهاون الذي حدث خلال الفترة الماضية هو السبب في الارتفاع النسبي الذي حدث في اعداد الاصابة بفيروس كورونا مفيدا بأن الانحسار الذي حدث خلال الشهور الماضية كان سببه الحرص على الالتزام بتلك الاجراءات مشددا على ان المواطن والمقيم هو المسئول الاول عن اتخاذ الاجراءات الاحترازية الكفيلة بالحد من ارتفاع اعداد الاصابات.
واكد ان نقاط التفتيش لم تتوقف خلال الفترة الماضية بل كانت النقاط تقوم بعملها على مدار الساعة وطوال ايام الاسبوع من خلال تسجيل المخالفات المتعلقة بعدم ارتداء الكمام وعدم الالتزام بعدد الاشخاص المسموح به داخل المركبة الواحدة لافتا الى انه يتم التعويل دائما على حرص الجمهور في اتخاذ اجراءات السلامة.
وقال انه حدث بعض التهاون في اتخاذ الاجراءات في المناسبات الاجتماعية مثل لبس الكمام وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وافاد العميد المفتاح بأن خلية احتراز تضم في عضويتها عددا من الادارات التابعة لوزارة الداخلية من بينها الفزعة والبحث الجنائي والادارات الأمنية الجغرافية بالاضافة إلى تنسيقها مع الوزارات المعنية لتطبيق اجراءات السلامة مثل وزارة الصحة ووزارة البلدية والبيئة ووزارة الاقتصاد وغيرها من الجهات.
وزير الدولة لشؤون الطاقة: اليوم الوطني مناسبة تتجلى فيها أسمى معاني الفخر والعز والكرامة
