لقاء تعريفي للهلال الأحمر مع أطباء حمد الطبية

لوسيل

الدوحة - لوسيل

أقام الهلال الأحمر القطري لقاء تعريفيا للسادة الأطباء العاملين في مؤسسة حمد الطبية، وهو اللقاء الأول ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات، وحشد الدعم من جانب الأطباء للتطوع مع الهلال الأحمر القطري في المشاريع الطبية الخارجية.
عقد اللقاء في قسم التعليم الطبي بمدينة حمد الطبية وحضره كل من الدكتور عبد السلام القحطاني رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق ومدير التدريب في مؤسسة حمد الطبية وعضو مجلس الإدارة بالهلال الأحمر القطري، والدكتور عبد الله راشد النعيمي استشاري جراحة مسالك بولية في مستشفى حمد العام وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، والدكتور خالد عبد الهادي رئيس وحدة السمع والتوازن في مؤسسة حمد الطبية ورئيس بعثة الحج الطبية بالهلال الأحمر القطري، والدكتور خالد دياب مستشار قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري.
وأوضح الدكتور خالد دياب أن الهلال الأحمر القطري لديه 17 مكتبا وبعثة خارجية في عدد من البلدان الآسيوية والأفريقية، وأن الموازنة المخصصة للمشاريع الإغاثية والتنموية على الصعيد الدولي خلال العام الجاري تبلغ 537 مليون ريال، ومن أبرز هذه البرامج المستمرة في القطاع الطبي برنامج سمو الأمير للمنح الطبية الذي يستفيد منه أطباء غزة، وبرنامج القلوب الصغيرة لإجراء عمليات قسطرة القلب للأطفال، وتنظيم العديد من برامج ومخيمات العيون، إلى جانب العديد من المشاريع الطبية المتنوعة.
وكشف د. دياب عن خطة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خلال عام 2018، والتي تتضمن تنفيذ 4 بعثات لقسطرة القلب للأطفال، وبعثة قسطرة قلبية للبالغين، و6 مخيمات للعيون، و12 مخيما طبيا وجراحيا متنوعا، ومن المقرر أن تنفذ هذه المشاريع والبرامج في 13 بلدا هي بنغلاديش وأفغانستان والأردن والفلبين والصومال وغانا والنيجر وفلسطين ولبنان وتركيا وإثيوبيا والسودان وجنوب السودان.
وتحدث الدكتور عبد السلام القحطاني عن أهمية التعاون الكبير بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، تحت إشراف وزارة الصحة العامة التي تعد من أبرز الداعمين للهلال الأحمر القطري، متوجها بالشكر إلى سعادة وزيرة الصحة العامة وجميع الأطباء في مؤسسة حمد الطبية على مساندتهم الدائمة لأنشطة الهلال الأحمر القطري وحملاته الطبية والخيرية.
وأضاف د. القحطاني: على مدار 17 عاما من التطوع مع الهلال الأحمر القطري، لم تكن كل الأنشطة التي شاركنا فيها تحدث في مناطق النزاعات، بل هناك مجالات أخرى يمكن للطبيب المساهمة فيها مثل مشروع زراعة القوقعة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة تحت شعار قطر تزرع البسمة.
ومن أكبر المشكلات التي تواجهنا في كثير من البلدان عدم توافر التقنيات الطبية الحديثة التي تساعدنا على إنجاز مهمتنا الإنسانية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر والمحروم من الأدوية والتجهيزات والخبرات الطبية .