«فرجينيا» تحتفل بالذكرى 25 للتأسيس

alarab
محليات 28 سبتمبر 2023 , 02:25ص
الدوحة - العرب

احتفلت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، باعتبارها أول جامعة دولية شريكة تنضم لمؤسسة قطر، بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها. 
وتخرّج من الجامعة منذ انضمامها إلى الحرم الجامعي بالمدينة التعليمية عام 1998، أكثر من 1100 طالب في مجالات الفنون والتصميم، وسرعان ما أصبح الآن العديد من هؤلاء الخريجين شخصيات محورية وفاعلة في المشهد الفني والإبداعي في قطر.
تعد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر واحدة من الجامعات السبع الشريكة لمؤسسة قطر، إلى جانب جامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر – والمتخصصة في شتى المجالات، من قبيل الطب والهندسة والاتصالات وعلوم الحاسوب والشؤون الدولية والتعليم التنفيذي. 
وقال فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي بمؤسسة قطر: «منذ يومها الأول، أثبتت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر أن هذا النموذج قابل للنجاح. والأمر ذاته ينطبق على كل جامعة من الجامعات الدولية الشريكة لنا منذ إنشائها، حيث كان لكل واحدة منها بالغ الأثر وأكبره على قطر والمنطقة ككل».  وتابع:»اضطلع تنوع نموذج التعليم العالي الذي قمنا بإرسائه وتنميته وتطويره في مؤسسة قطر بدور مهم في الدينامية التحويلية للموارد البشرية سواء على المستوى المحلي في قطر، أو على المستوى الإقليمي. فقد مكّن الشباب من التخصص في المجالات التي تلبي المتطلبات الوطنية والإقليمية والعالمية، ومن استشراف ما هو أبعد من هذه التخصصات واستكشاف مجالات أخرى لمساعدة الطلاب على الارتقاء في حياتهم الشخصية والمهنية. وكل هذا يندرج ضمن المزايا المتأتية من وجود جامعات متعددة في نفس المكان، كما هو الحال بالنسبة لمؤسسة قطر – وهو ما لا يوجد له نظير في أي مكان آخر في العالم.
وأشار مارموليجو إلى أن جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر كانت «رائدة» في نموذج الجامعة الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، وقال: «إن منظومتنا التعليمية الفريدة دأبت على لعب دور محوري في فتح الآفاق أمام الفنون وما تتيحه من إمكانيات كفيلة بإحداث الأثر المنشود». 
وأكد مارموليجو أن تأثير نموذج التعليم العالي في مؤسسة قطر والجامعات الدولية الشريكة لها لعقود من الزمن، يمتد إلى ما هو أبعد من عدد الطلاب الخريجين في هذه الجامعات والمهارات التي تغرسها فيهم.
وقال:»إن جامعاتنا الدولية الشريكة وإن كانت ذات توجه عالمي، إلا أنها ملتزمة محليًا – وذلك على اعتبار أنها جزء من النسيج الاجتماعي في قطر، ويتضح  ذلك من خلال انخراطها في المجتمع وفي إتاحة الفرص المعرفية أمام الأفراد من جميع الأعمار، وكذا من خلال تعاونها الوثيق مع القطاعين العام والخاص، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من مسيرة التنمية في البلاد».