قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، تبريرا لتأييد "الدعوة" وحزب النور لرئيس النظام عبدالفتاح السيسى، قوله "كوننا أيدنا بقاء الدولة وعدم انهيارها الذي يترتب عليه مِن الفساد أضعاف ما هو قائم الآن، وما هو منتظر أيضًا في المستقبل كالتضييق على الدعوة، لا يعني أننا نرضى بكل ما يفعلونه، فلا نحاسب عليه" .
وأضاف "برهامي"، في رسالة وجهها للقواعد السلفية، ردًا على انتقادات شباب الدعوة لموقف القيادات المؤيد للدولة برغم منعهم من صعود المنابر، مؤكدًا أن تأييد "الدعوة" للسيسى ليس مطلقًا طالما عُصمت دماء المسلمين في عهده، وتابع: "نحن أردنا عصمة دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم قدر ما يمكننا، فإن حدث ما نكره نكون أدينا ما علينا، وحسابنا على الله لا على الناس شمت الشامتون أم لم يشمتوا"، وفقا لموقع "المصريون".
م.ن/م.ب