يرى وزير الاقتصاد بجنوب إفريقيا، برافين جوردان، أن اقتصاد بلاده وصل إلى مرحلة الخطر، تصريحاته هذه جاءت ضمن تعليقات حول خطابه عن الميزانية، والذي اختصر فيه توقعات النمو لعام 2016 لنسبة 0.9% هبوطا من نسبة 1.7%.
واعترف جوردان أن اقتصاد جنوب إفريقيا يعاني من تقلص في النمو بنسبة 25% وكذلك ارتفاع في نسبة الفقر والبطالة، مضيفا بلا شك لا يمكننا إنكار حقيقة أننا في كارثة حقيقية ، ما دفع عملة البلاد (الراند) للهبوط بنسبة 2.25% تأثرا بالتصريحات التي أطلقها.
تلك الإحصاءات تم الإعلان عنها في البرلمان، وهي تصريحات تستهدف في الأساس إيقاف محاولات توجه الدولة نحو الركود الاقتصادي واسترضاء المؤسسات التقييمية التي هددت بتخفيض مكانة جنوب إفريقيا ووضعها في إطار المهملات مما سيزيد من تكاليف الاستيراد.
وأثر هذا الارتفاع الضريبي في مبيعات العقارات والوقود والمشروبات السكرية والتبغ وفي المكاسب الضخمة، وكذلك في الضرائب البيئية والتي يتوقع أن تزداد حوالي 18 مليار راند أي بما يعادل 1.18 مليار دولار.
وكان من المتوقع أن يعلن جوردان عن تخصيص بعض ممتلكات الدولة ولكن لم يحدث، وصرح بأن الحكومة تغاضت عن هذه الخطوة من أجل النظر في إمكانية دمج خسائر النقل، وخطوط طيران جنوب إفريقيا، وكذلك خطوط إس إيه إكسبريس الجوية، مع خطة إمكانية إشراك شريك بالمناصفة .