مشاكل العديد من الأندية الإنجليزية مع بطولة كأس أمم أفريقيا تعود بالدرجة الأولى لاعتماد هذه الأندية كلياً على لاعبين سيضطرون للغياب بسبب المسابقة القارية، وكما هي أخبار سيئة للبعض فإنها جيدة للبعض الآخر.
تعتمد الكوادر الفنية لمعظم أندية الدوري الممتاز على لاعبين أفارقة في بناء خططها للمنافسة على لقب الدوري أو البقاء أو حتى احتلال مراكز جيدة.
ومع اعترافنا بأنّ البطولة تضع مدرباً مثل كلوب في حيرة من أمره بسبب افتقاد صلاح ومانيه لكنها ستسعد آخرين من الأندية غير المتضررة لعدم امتلاكهم للاعبين أفارقة في فرقهم.
ونستعرض هنا 10 من الأسماء البارزة التي ستتأثر الأندية المشاركة في الدوري الممتاز بغيابها خاصة وأنّ فترة الغياب قد تستمر لقرابة شهر بحسب مسيرة منتخب كل لاعب في البطولة التي تنطلق في التاسع من الشهر القادم ولعل عدم ورود أسماء بعض اللاعبين مثل المغربي رومان سايس لاعب وولفرهامبتون أو غيره لا يقلل أبداً من أهميتهم.

  محمد صلاح
كل التركيز ينصبّ على نجم منتخب مصر وليفربول هذه الفترة، إذ بدأت المقارنات مع أساطير مروا على الكرة الإنجليزية ودونوا صفحات في كتب تاريخها، فبات أحد أبرز المرشحين لجائزة الأفضل في العالم حالياً.

 رياض محرز
هو قائد الخضر والقطعة الأساسية التي يبني عليها جمال بلماضي فلسفته في تحقيق النتائج المبهرة مع منتخب الجزائر، بريقه مع محاربي الصحراء وتتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا لم يشبع طموحات غوارديولا الذي تركه على دكة مانشستر سيتي في معظم المباريات هذا الموسم.

 ويلفريد نديدي
يمر متوسط ميدان ليستر سيتي ومنتخب نيجيريا بفترة قلّ بها بريقه، لكننا يجب ألا ننسى بأنّه لعب في 12 مباراة من 16 مع فريقه المتراجع في الترتيب هذا الموسم باحتلاله المركز التاسع حالياً.

 توماس بارتي 
يعد النجم الغاني أحد أبرز عناصر أرسنال هذا الموسم، خاصة وأنّه شارك في 14 مباراة وكانت أدواره الدفاعية واضحة مع الغانرز.

 أليكس إيوبي
ظلّ النيجيري إيوبي خياراً مهماً لدى الإسباني بينيتيز الذي يصارع مع إيفرتون للصعود إلى المراكز المتوسطة، وذلك بمشاركته في 13 مباراة من أصل 17.

  أوباميانغ
لا يوجد خلاف على أنّ الغابوني أوباميانغ لا يمر بأفضل أحواله مع أرسنال، إلا أنّ تسجيله لأربعة أهداف ولعبه في 14 مباراة يبقى أمراً مثيراً للاهتمام.

  سعيد بن رحمة 
نجح النجم الجزائري في فرض نفسه بسرعة كبيرة مع وست هام يونايتد، إذ شارك في جميع مباريات فريقه السبعة عشرة حتى تاريخ كتابة هذه الأسطر مسهماً بستة أهداف (3 أهداف و3 تمريرات حاسمة).

 ويلفريد زاها
لعب الإيفواري زاها دور المنقذ في العديد من مباريات كريستال بالاس الـ16 التي شارك بها، حيث خلق 22 فرصة منها أربع فرص محققة للتسجيل وسجّل خمسة أهداف.

 إدوارد ميندي 
حلّ ميندي أزمة حراسة المرمى في تشيلسي ومنتخب السنغال بشكل كامل في السنوات الأخيرة، وكان سبباً رئيسياً في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا منذ أشهر. مشاركته في كأس أمم أفريقيا قد تمنح فرصة لبديله الإسباني كيبا كي يعيد اكتشاف نفسه، خاصة أنّ السنغالي تصدى لـ45 كرة في 17 مباراة في الدوري الممتاز.

 ساديو مانيه
أحد أضلاع مثلث ليفربول الرائع مؤخراً (مانيه وفيرمينيو وصلاح)، واللاعب الذي لا يكف عن المحاولة، فشارك في 18 مباراة مسجلاً سبعة أهداف ومسهماً بست فرص محققة للتسجيل، ويعد مكسباً لمنتخب السنغال في الفترة الحالية.