احتفالا بـ 250عاما على تأسيسها

كريستيز تنظم مزادا لمجموعة نادرة من الساعات 432 ألف دولار لـ باتيك فيليب 384 ألف دولار لـ أوديمارس بيجو

لوسيل

محمد أحمد

في 5 ديسمبر عام 1766، أسس جيمس كريستي، صاحب دار كريستيز للمزادات أول دار مزاد في العاصمة البريطانية، لندن، وبعد مرور مائتين وخمسين عاما على تأسيس كريستيز ، تحتفل الدار بمبيعات ساعات غير عادية تم بيعها خلال السنوات الماضية بجانب عرض ساعات أخرى، وهذا الاحتفال انطلق في وقت سابق من هذا الشهر في جنيف بسويسرا. وقال جون ريردون، مسؤول كريستيز الدولي عن عرض الساعات للبيع، إن الدار ستعرض ساعات غير عادية لم يتم تقديمها في السوق.

بالإضافة إلى المزاد العلني الذي سيجري في 28 نوفمبر بـ هونج كونج، وفي 6 ديسمبر القادم في نيويورك بالولايات المتحدة، ذكر ريردون أن كريستيز ستعرض سلسلة رائعة من الساعات في المزادات على الإنترنت، ما يسهم في استقطاب عدد كبير من العملاء الجدد.
وأكد ريردون أن سحر المزاد التقليدي لا يمكن أن تحل محله المزادات على الإنترنت، وهذا هو أحد الأسباب التي تدفع كريستيز إلى تقديم نموذج ساعات نوتيلوس من باتيك فيليب.
وتم عرض 10 ساعات غير عادية في المزادات الأربعة التي أقامتها كريستي خلال خريف هذا العام، بما فيها مزاد بدبي في 19 أكتوبر الماضي، فيما صرح ريردون بأن هذا الاحتفال يعد الطريقة المناسبة لتكريم تراث نوتيلوس ، وبالنظر إلى 11.1 مليون دولار حققتها الدار في المزادات عن طريق بيع نموذج آخر من باتيك فيليب خلال الأسبوع الماضي، فمن المرجح أن تكون المزادات القادمة مربحة.
وسلط موقع روب ريبورت المهتم بشؤون الرفاهية الضوء على بعض من تلك الساعات الأكثر تميزا وأسعارها.

أوديمارس بيجو

صنعت أوديمارس بيجو بين عام
1892 وعام 1992 35 ساعة فقط، ومن هذا المجموع، تم صناعة ساعتين من البلاتين، وتعد هذه الماركة المصنوعة في عام 1960 أحدهما، وقال ريردون: إنها عمل فني وصوتها مثير للإعجاب فيما وصل ثمنها إلى 384 ألف دولار، وتضمنت غيارًا وتصميما أنيقا، فضلا عن علامات تحديد الساعة والعقارب من الألماس.

باتيك فيليب

وتعد أحد النماذج الرئيسية التي تم
بيعها بكمية كبيرة، وضمت تقويما قمريا بالذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وهي مصنوعة في عام 1977، وبيعت لـ إم. هالير من بلدية كورتايلود السويسرية في اليوم الرابع من نوفمبر من ذلك العام، وحظيت بالكثير من اهتمام الأثرياء، وتم بيعها بثمن بلغ 432 ألف دولار.