

أكدت جامعة قطر، أن وجود 23 من أعضاء هيئة التدريس بقطاعات العلوم الصحية والطبية بالكليات التابعة لها، بالقائمة العالمية لأفضل 2% من الباحثين من حيث الاستشهاد ببحوثهم العام الحالي، يمثل شهادة تقدير عن الجودة الاستثنائية قطاع العلوم الصحية والطبية.
كانت دار النشر العالمية «إلسيفير Elsevier» قد كشفت عن القائمة مؤخراً ما يشير
إلى قدرات الجامعة في تعزيز البحوث المبتكرة والتأثير العالمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
وقال الدكتور فراس العلي، مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية، وأحد الباحثين المدرجين في قائمة أفضل الباحثين (2٪) المُستشهد ببحوثهم،» إن انضمام 23 من علمائنا الموقرين إلى صفوف الباحثين الذين حظيت بحوثهم بنسبة كبيرة من الاستشهاد الأكاديمي في العالم، دليل على العمل الجاد والتفاني والمرونة والالتزام الذي يقودنا إلى طريق التميز».
وأضاف: الدكتور زومين شي، أستاذ مشارك في التغذية البشرية في كلية العلوم الصحية: يشرفني أن أكون من بين أفضل 2٪ من العلماء، ومن الملهم أن أرى العديد من زملائي في جامعة قطر يشاركون هذا الإنجاز، معرباً عن شعوره بالكثير من الامتنان للبيئة البحثية الاستثنائية الموجودة في جامعة قطر والتي تحفز على الابتكار.
ويعتبر منشور مجلة الـ Elsevier (قواعد بيانات المؤلفين المحدثة على مستوى العلم لمؤشرات الاقتباس الموحدة) بمثابة الأساس لهذه الإنجاز.
حيث ابتكر فريق من العلماء في جامعة ستانفورد طريقة تصنيف باستخدام مقاييس الاقتباس الموحدة، والتي تأخذ في الاعتبار العدد الإجمالي للمؤلفين ووظائفهم، وذلك بغرض إنشاء قاعدة بيانات تكون متاحة للجمهور بشأن العلماء الذين تم الاستشهاد ببحوثهم بشكل كبير. حيث يمنحنا تحديث البيانات المفصلة صورة مكتملة حول عدد مرات الاستشهاد بالأبحاث وعدد مرات الاستشهاد بالأوراق البحثية في مختلف مراحل التأليف.
وتحتفي المؤسسة بإنجازات أعضائها من هيئة التدريس مع إدراكها الكامل بأن الباحثين الآخرين الذين لم تدرج أسماؤهم في القائمة لهم إسهامات مهمة مستمرة في المجال الأكاديمي.
ويـُمثل هذا الإنجاز فخرا واعتزازا لقطاع العلوم الصحية والطبية في الجامعة، وهو بمثابة شهادة على تفاني المؤسسة في تطوير المعرفة من خلال الإلهام والابتكار والتعاون، وإحداث تأثير ذي قيمة عالية على النطاق العالمي.
وأعرب قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر عن تطلعه إلى مواصلة إرثه من التميز البحثي والمساهمة في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية.