الجامعة العربية تؤكد أهمية الحفاظ على التراث السمعي والبصري لصون الهوية

لوسيل

القاهرة - قنا

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، على أهمية الحفاظ على موروث السجلات السمعية والبصرية، بوصفها جزءا من الهويات الوطنية والعالمية، مشيرة إلى أن هذه المحفوظات تمثل تراثا مهما لاستمرار الإدراك والوعي الإنساني.

وذكرت الجامعة العربية، في بيان بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يوافق 27 أكتوبر من كل عام، أن صون هذا التراث وضمان إتاحته للجمهور والأجيال المقبلة يعد هدفا حيويا لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة المجتمعية، خاصة في ضوء ما يمر به العالم في هذه الآونة والمنطقة العربية على وجه الخصوص من صراعات ونزاعات مسلحة.

وأضاف البيان، أن الحفاظ على هذا التراث وضمان أن يبقى في متناول الجمهور والأجيال القادمة، يعد هدفا مهما لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة، بالإضافة إلى عامة الجمهور، لافتا إلى أن اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري يمثل فرصة لرفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية مثل الأفلام والاسطوانات والتسجيلات.

ودعا إلى تشجيع عمل المتخصصين في مجال صيانة المحفوظات، بما يضمن تضافر العوامل التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية، وغيرها من العوامل الأخرى التي تساهم في حماية التراث السمعي والبصري من التلف والتدمير، وعدم فقده نتيجة الإهمال أو التدهور الطبيعي أو التقادم التكنولوجي.

يشار إلى أن الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو اعتمدت القرار الخاص بإعلان 27 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للتراث السمعي البصري، بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث السمعي البصري وإذكاء الوعي العام بالحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لصونه، وإتاحة فرص الانتفاع به، وذلك بهدف تعزيز التدفق الحر للأفكار بالكلمة والصورة باعتبارهما أداتا تمثيل للتراث المشترك.