صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين القاضية إيمي كوني باريت في المحكمة العليا الأمريكية، مما يعد انتصارا لاختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لملء المنصب الشاغر منذ وفاة القاضية الليبرالية روث بادر غينسبرغ الشهر الماضي.
وقد أيد 52 عضواً من مجلس الشيوخ الأمريكي، جميعهم من الجمهوريين، تعيين القاضية، في حين صوت 48 عضوا ضد هذا التعيين.
وبتعيين باريت في أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، تتحقق أغلبية للقضاة المحافظين في المحكمة العليا بنسبة 6 مقابل 3 ليبراليين.
ولم يصوت أي عضو ديمقراطي لصالح تعيين باريت، وهي المرة الأولى منذ 151 عاماً، التي لم يفز فيها مرشح بصوت واحد على الأقل من حزب الأقلية.
وقد كانت الإجراءات السريعة التي قام بها مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، للتصديق على تعيين باريت مصدراً للجدل، لاسيما أن الديمقراطيين كانوا يفضلون تأجيل الاختيار حتى تحسم نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي ستعقد في الثالث من /نوفمبر/ المقبل.
وسيساعد تعيين باريت في تشكيل أغلبية محافظة في المحكمة التي تتعامل مع العديد من القضايا المثيرة للجدل، بما في ذلك تغير المناخ والهجرة وخطة أوباما للرعاية الطبية.
انطلاق أعمال النسخة الـ12 من قمة وايز في الدوحة بمشاركة قادة التعليم العالميين
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها