بلغ حجم مساهمة قطاعي خدمات الإقامة والطعام (الضيافة)، وأنشطة الفنون والترفيه، في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال العام الماضي نحو 15.6 مليار ريال.
وحسب آخر التقارير الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، ساهم قطاع الضيافة في الناتج المحلي بنحو 7.1 مليار ريال، فيما بلغ إسهام قطاع الترفيه 8.5 مليار ريال.
ذكرت الإحصاءات، التي رصدتها لوسيل ، أن مساهمة قطاع الضيافة في النصف الثاني من 2016 البالغة 3.8 مليار ريال سجلت نمواً بنسبة 11.7 % عن نظيرتها في النصف الأول من نفس العام المقدرة بـ 3.4 مليار ريال.
وفقا للتقديرات الربعية للناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن التخطيط التنموي ، بلغ حجم القطاع في الربع الأول من 2016 أكثر من 1.65 مليار ريال بنمو 0.7 % عن الربع الأول من 2015 البالغ 1.64 مليار ريال.
وبلغت مساهمة القطاع في الربع الثاني للعام الماضي نحو 1.69 مليار ريال، وفي الربع الثالث سجلت مساهمة أنشطة خدمات الإقامة والطعام 1.85 مليار ريال، فيما بلغت مساهمة الربع الرابع ما قيمته 1.92 مليار ريال.
وتصدر قطاع الضيافة القطري وجهات السفر في دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره الأفضل أداءً، بحسب تقرير تجربة الضيوف في الشرق الأوسط الذي أصدرته شركة أوليري المتخصصة في توفير بيانات الضيافة والسفر في أبريل 2017.
وكان التقرير رصد وتناول بالتحليل أكثر من 2.5 مليون تعليق من تعليقات الضيوف على مدار 12 شهرا (من 1 أبريل 2016 إلى 31 مارس 2017) عبر العديد من المواقع الشهيرة مثل (Booking.com) و(TripAdvisor)، وأظهرت نتائج التقرير أن قطر ارتقت إلى المركز الثالث على سلَّم الترتيب العام في منطقة الشرق الأوسط، مسجلة ارتفاعًا قدره 2.83% في مؤشر تجربة الضيوف منذ إطلاق آخر تقرير.
وفيما يتعلق بحجم مساهمة أنشطة الفنون والترفيه في الناتج المحلي للدولة في العام 2016، ذكرت التخطيط التنموي ، أن قيمة ذلك القطاع سجلت نحو 8.5 مليار ريال بنمو 7.6 % مقارنة بحجم المساهمة الكلية لعام 2015 المقدرة بنحو 7.9 مليار ريال.
وتشير الإحصاءات التي رصدتها لوسيل ، إلى أن حجم المساهمة الاقتصادية لأنشطة الفنون والترفيه في الناتج المحلي خلال الربع الأول من 2016 بلغ نحو 2.1 مليار ريال، بنمو 5.4 % عن مساهمة نفس الربع من 2015 البالغة 1.9 مليار ريال.
وارتفعت تلك المساهمة بنسبة 1.2 % مقارنة بمساهمة الربع الرابع من العام 2015، المقدرة بنحو 2 مليار ريال.
وسجلت قيمة مساهمة أنشطة الفنون والتسلية التي شهدتها الدولة في الربع الثاني من العام الماضي، في الناتج المحلي أكثر من 2.1 مليار ريال.
وشهدت هذه القيمة زيادة تقدر بنحو 9.1 % عن نظيرتها المسجلة في نفس الربع من عام 2015 والبالغة 1.9 مليار ريال، و1.6% عن قيمة الربع الأول من 2016 التي تخطت حاجز الملياري ريال.
في الربع الثالث من العام الماضي شهدت مساهمة تلك الأنشطة والفعاليات الفنية والترفيهية نمواً واضحاً بتسجيلها ما قيمته 2.2 مليار ريال.
وبحسب الإحصاءات حققت هذه القيمة زيادة بلغت 7.5% مقارنة بقيمة نفس الفترة من عام 2015، المقدرة بملياري ريال، و2.6 % عن قيمة الربع الثاني من 2016 البالغة 2.1 مليار ريال.
الشيخ خليفة بن جاسم: قطر حريصة على مواصلة دعم اتحاد الغرف العربية وتعزيز العمل المشترك
