أعلن مدير عام إدارة واستثمار مرفأ بيروت باسم القيسي، أن المرفأ استأنف 100 بالمئة من إجراءاته التشغيلية للشحن والتفريغ، بعد 24 يوماً فقط من انفجار هائل دمر الميناء والأحياء اللبنانية.
وأشار القيسي إلى أن العمليات تسير بشكل طبيعي وتشمل جميع المساحات والحاويات والبضائع المختلفة .
تلقى لبنان دعما من دول مختلفة عقب الانفجار الذي هز ميناء بيروت في 4 أغسطس بإزالة آلاف الأطنان من الأنقاض وتنظيف المرفأ تمهيدا لإعادة إعماره.
وقال القيسي بعد اجتماع حضره ممثلو الجيش الفرنسي المتواجد في الميناء، والذي خصص لعرض النتائج العملية التي توصل إليها من خلال العمليات الميدانية: استدعينا أصحاب السفن الغارقة وشركات التأمين خلال مدة أقصاها 24 ساعة لنتمكن من سحب كل الركام بالسرعة المطلوبة .
وختم: استقدمنا شركة فرنسية لسحب الأنقاض والسفن الغارقة بالتعاون مع الجيش اللبناني، لأن المياه لبنانية، والتنسيق ضروري لتنظيف الأحواض بالسرعة اللازمة لاستخدامها في استقبال السفن على أرصفة أخرى، بدلا من الانفجار الذي وقع فيه .
ونتج الانفجار حسب السلطات نتيجة حريق في مستودع كان يخزن فيه 2750 طنا من نترات الأمونيوم قبل سنوات، وتسبب في مقتل أكثر من 180 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 آخرين، ويعتبر هذا الانفجار هو الأكبر في تاريخ لبنان الذي شهد عقودا من الاضطرابات والحروب، التفجيرات والأزمات.