سجل بنك قطر الأول إيرادات بلغت 185 مليون ريال، فيما تكبد خسارة قدرها 76.7 مليون ريال، في النصف الأول من 2017.
وقال أيمن زيدان، رئيس الخزينة وإدارة الاستثمار بالبنك: إنه نظراً للصعوبات التي يواجهها القطاع الاستثماري العالمي، فقد سجل بنك قطر الأول إيرادات بلغت 185 مليون ريال قطري وخسارة قدرها 76.7 مليون ريال.
ونتصور استمرار الوضع الاستثماري العالمي بلا تغير على المدى القريب، إلاّ أننا سنواصل في جميع الحالات جهودنا في تطوير حلول مالية مبتكرة وتقديم منتجات استثمارية جذابة لعملائنا من الأفراد والمؤسسات . وانخفض إجمالي أصول البنك بنسبة قليلة بلغت 5.5% مقارنة بنهاية العام الماضي لتبلغ قيمتها 5.6 مليار ريال.
بالإضافة إلى ذلك، واصلت محفظة استثمارات البنك تحقيق إيرادات توزيع أرباح جيدة بلغت 7.5 مليون ريال قطري.
كما واصلت محفظة الصكوك في بنك قطر الأول تحقيق دخل جيد قدره 13.6 مليون ريال قطري وهو مقارب لما حققه البنك خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقد ارتفع دخل البنك من الودائع لدى المؤسسات المالية بنسبة 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة نقل الأموال إلى صناديق نقدية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
كما ارتفعت إيرادات البنك من الأصول التمويلية بنسبة 28.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016، مسجلة زيادة قدرها 9.0 مليون ريال قطري.
وأضاف زيدان أنه على ضوء النتائج والتغيرات التي أقرّت في عام 2017، استمرت إدارة بنك قطر الأول برفع مستويات الكفاءة من خلال تطبيق خطة ترشيد التكاليف، التي أدت إلى خفض إجمالي المصروفات بنسبة 19.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما على صعيد الاستثمارات في أسهم الملكية الخاصة، واصلت استثمارات بنك قطر الأول في قطاع الرعاية الصحية زخماً إيجابياً خلال النصف الأول من عام 2017.
وفيما يتعلق بمجموعة ميموريال هيلث كير التي تعد واحدة من أكبر مجموعة مستشفيات في تركيا، فهي تحقق نموا صحيا على مستوى الإيرادات ومستويات الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مستفيدة من الاستقرار النسبي في أسعار العملات.
أما من ناحية استثمارات بنك قطر الأول في المملكة المتحدة، والتي تأثرت سابقاً بانخفاض سعر صرف الجنيه الإسترليني نتيجة للظروف السياسية التي تشهدها المملكة المتحدة حالياً، فقد شهدت استقراراً في ضوء التحسن الطفيف في الوضع بالمملكة المتحدة.
وعلى كل حال، فإن فريق العمل بإدارة محفظة أسهم الملكية الخاصة الحالية للبنك سيواصل سعيه المتواصل نحو إيجاد فرص جديدة مربحة.
كما تأمل الإدارة في تحسن أداء محفظة أسهم الملكية الخاصة خلال السنوات القادمة.
وعلى صعيد الأعمال المصرفية الخاصة، وبالرغم من التحديات الاقتصادية، تمكن البنك من زيادة الموجودات التمويلية بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما شكَّلَ قاعدة ودائع مستقرة بلغت 2.8 مليار ريال قطري.
إلى ذلك، قال سليمان الهاشمي، رئيس قطاع الأعمال بالبنك إنه انسجاماً مع إستراتيجيتنا، سيواصل البنك سعيه للتحسين من محفظة أسهم الملكية الخاصة الحالية، بإضافة استثمارات جديدة وجيدة بهدف تحقيق أقصى قيمة للمساهمين والعملاء في الأوقات المناسبة، وإعادة استثمار العائدات في صفقات مربحة يكون لها أثر إيجابي على عائدات البنك .