نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة البحوث الزراعية بالتعاون مع السفارة البريطانية بالدوحة (الاجتماع الثاني) (عن بُعد) بمشاركة إدارات القطاعين الزراعي والبيئي، بالإضافة الى مشاركة عدد من الباحثين والمختصين من مؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر.
ترأس الاجتماع الذي عُقد خلال الفترة من 29 - 30 مارس الماضي، الدكتورة مي الغانم من إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، والدكتورة كاثرين كالاهان من وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية (المملكة المتحدة) وضم الاجتماع عددا من الخبراء المستشارين بوزارتي البلدية والبيئة بدولة قطر والبيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية والمنظمات البحثية التابعة لها.
وتناول الاجتماع عدة موضوعات تهم الجانبين القطري والبريطاني، تهدف لتنمية التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الأمن الغذائي والزراعة العضوية، وحماية الإنسان والحيوانات، وحماية البيئة البرية والبحرية، بالإضافة إلى السلامة الكيميائية والتغير المناخي وغيرها، وتبادل المعلومات وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل والزيارات بين الطرفين.
كما تناول الاجتماع عروضا تقديمية عن عمل اللجنة المشتركة لحماية الطبيعة (المملكة المتحدة) والمنظمات البحثية التابعة لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية أهمها مركز علوم البيئة والأحياء المائية المعروف باسم Cefas، ووكالة الصحة الحيوانية والنباتية APHA، وكالة الأطباء البيطريين VMD ومنظمة فيرا العلمية Fera. واعتماد مبدأ One Health approach لحماية البيئة وصحة الانسان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، واعداد برامج تدريب (افتراضية) لباحثي وزارة البلدية والبيئة في مجال تحليل مخاطر الآفات الزراعية والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والمحافظة الحيوية لإعادة تدوير نفايات الطعام والأغذية منتهية الصلاحية واستخدامها كعلف للحيوانات وكسماد عضوي في مزارع دولة قطر.
كما تطرق الاجتماع إلى عدة مقترحات بشأن مشروعات بحثية على (فيروس الطماطم الأردني) و (مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في البيئة البحرية) بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. فضلاً عن تبادل الخبرات العلمية والعملية بين الجانبين القطري والبريطاني بمساعدة المراكز البحثية المحلية كجامعة قطر ومختبرات وزارة الصحة العامة في مجال مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وحماية البيئة وسلامة الأغذية ومستقبل الأمن الغذائي في دولة قطر.
رئيس مجلس الوزراء: إصدار رخص البناء بتقنيات الذكاء الاصطناعي خطوة رائدة في التحول الرقمي الحكومي
