7.6 مليار ريال فائض الميزان التجاري للدولة في مارس الماضي

لوسيل

الدوحة - قنا

حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات فائضا مقداره 7.6 مليار ريال في مارس الماضي، بانخفاض شهري قياسا بشهر فبراير 2020 نسبته 43.7 بالمئة، فيما تراجع بنحو 42.4 بالمئة على أساس سنوي مقارنة مع شهر مارس 2019.

وأفاد بيان لجهاز التخطيط والإحصاء، حول التجارة الخارجية السلعية للدولة، أن قيمة الصادرات القطرية التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير بلغت 15.9 مليار ريال تقريباً خلال مارس الماضي منخفضة بنسبة 30.1 بالمئة على أساس سنوي، قياسا بشهر مارس 2019، كما سجلت انخفاضا شهريا بنحو 25.0 بالمئة مقارنة بشهر فبراير عام 2020.

كما سجلت قيمة الواردات السلعية خلال الشهر المذكور نحو 8.3 مليار ريال بانخفاض 13.2 بالمئة على أساس سنوي، وبارتفاع شهري قدره 7.7 بالمئة.

وتشير البيانات إلى أن قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى سجلت انخفاضا سنويا بنسبة 22.3 بالمئة، لتصل إلى نحو 10.5 مليار ريال، كما انخفضت قيمة زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام بنسبة 52.1 بالمئة، لتصل إلى ما يقارب 1.8 مليار ريال.. فيما تراجعت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام بنسبة 48.5 بالمئة، لتصل إلى نحو 0.7 مليار ريال.

واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر مارس من العام الجاري، وبقيمة 2.5 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 15.5 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 2.4 مليار ريال أي ما نسبته 14.9 بالمئة من ثم الهند بقيمة 2.2 مليار ريال وبنسبة 13.9 بالمئة، من إجمالي قيمة تلك الصادرات.

وجاءت مجموعة /عنفات نفاثه/ على رأس قائمة الواردات السلعية وبقيمة 0.5 مليار ريال بارتفاع 179.6 بالمئة، عن الشهر المماثل من العام الماضي، تليها مجموعة أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية بنحو 0.4 مليار ريال وبارتفاع نسبته 57.1 بالمئة، ومجموعة السيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص التي بلغت قيمتها 0.3 مليار ريال تقريباً وبانخفاض نسبته 9.3 بالمئة.

وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر مارس الماضي، وبقيمة 1.4 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 17.2 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 0.8 مليار ريال مسجلة 9.5 بالمئة، تليها ألمانيا بقيمة 0.7 مليار ريال أي ما نسبته 8.1 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات.