صفقات بيع اللاعبين تعيد ليدز يونايتد إلى الربحية

لوسيل

القاهرة - يوسف محمد

أعلن نادي ليدز يونايتد الإنجليزي العودة إلى تحقيق معدلات ربحية في أحدث حساباته المالية، مدعوما في ذلك بصفقة بيع لاعب الوسط المدافع لويس كوك إلى مواطنه إيه إف سي بورنموث في العام الذي غاب فيه الفريق عن منافسات البطولة، بحسب ما أورده موقع إنسايدر ميديا ليميتيد الإنجليزي.
ومع ذلك فإن السيولة النقدية التي ضخها أندريا رادريزاني مالك النادي الجديد والبالغ إجمالي قيمتها 14.5 مليون جنيه إسترليني كانت ضرورية لـ لمواصلة تشغيل النادي وتعزيز القدرة التنافسية للنادي في المسابقات الكروية.
وأنهى ليدز يونايتد الملقب بـ البيض The Whites الموسم الماضي في المركز السابع في بطولة الدوري الإنجليزي البريميرليج ، لكنه تراجع الموسم الحالي إلى المركز الـ 13 الذي لا يزال يقبع فيه بعد خوضه 40 مباراة حتى الآن.
وتظهر أحدث الحسابات المالية التي أفرج عنها النادي مؤخرا أن النادي سجل أرباحا محتسبة قبل الضرائب بقيمة 976.367 جنيه إسترليني خلال العام المالي المنتهي في الـ 30 من يونيو 2017، قياسا بخسائره التي مني بها في العام 2015-2016 والبالغ قيمتها 8.9 مليون جنيه إسترليني.
وقفزت عائدات النادي أيضا إلى ما إجمالي قيمته 34.1 مليون جنيه إسترليني من 30.1 مليون جنيه إسترليني في العام السابق.
وفي يناير من العام 2017، استحوذ أندريا رادريزاني، وهو رجل أعمال إيطالي على حصة من الأسهم نسبتها 50% في ليدز يونايتد، قبل أن يستحوذ على حصة الأسهم المتبقية من ماسيمو تشيلينو في أعقاب نهاية الموسم.
وقال النادي في بيان إنه وبرغم النمو القوي في الإيرادات وكذا التحسينات التي شهدتها السيطرة على تكاليف التشغيل، فإن السيولة المالية التي ضخها رادريزاني والبالغ قيمتها 14.5 مليون جنيه إسترليني كانت لازمة لمواصلة تشغيل النادي وتعزيز القدرة التنافسية للنادي في المسابقات الكروية.
يشار إلى أن الارباح المتحققة من عمليات بيع اللاعبين نمت بواقع 6.1 مليون جنيه إسترليني إلى ما إجمالي 8.9 مليون جنيه إسترليني خلال العام، مدعومة في ذلك بيع كوك إلى بورنموث في موسم الانتقالات الصيفية في العام 2016. وبلغ إجمالي حجم الإنفاق من قبل البيض 6.8 مليون جنيه إسترليني.
وقال الفريق إن العائدات جاءت مدفوعة بزيادة أعداد التذاكر إلى 27.698 في المتوسط من 22.448 في الموسم السابق. كما قفزت التوزيعات النقدية من قبل الدوري الإنجليزي أيضا بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني.