ارتفعت قيمة الصادرات القطرية خلال شهر فبراير الماضي إلى 20.5 مليار ريال بنمو 22.5% مقارنة بشهر فبراير من 2016، بنسبة 0.8% مقارنة بشهر يناير الماضي، بينما تراجعت قيمة الواردات السلعية خلال فبراير، لتصل إلى نحو 8.2 مليار ريال بنسبة 15.4% مقارنة بشهر فبراير من 2016، وانخفاض نسبته 12.6% مقارنة بشهر يناير الماضي، وبذلك قفز فائض الميزان التجاري إلى 12.3 مليار ريال، مسجلاً ارتفاعا قدره 5.2 مليار ريال بنسبة 74% مقارنة بالشهر المماثل من 2016، وارتفاعا مقداره 1.3 مليار ريال ونسبته 12.1% مقارنةً مع شهر يناير الماضي.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء ارتفاع قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى إلى نحو 12.2 مليار ريال وبنسبة 18.9%، وارتفعت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام لتصل إلى ما يقارب 3.5 مليار ريال وبنسبة 46.8%، وارتفعت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام لتصل إلى نحو 1.3 مليار ريال وبنسبة 68.0%.
وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد احتلت اليابان الصدارة بالنسبة لصادرات قطر خلال فبراير الماضي بقيمة 3.9 مليار ريال أي ما نسبته 19.1% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية.
تليها كوريا الجنوبية بقيمة 3.6 مليار ريال أي ما نسبته 17.5% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.3 مليار ريال وبنسبة 11.3%.
وخلال شهر فبراير الماضي جاءت مجموعة السيارات المصممة لنقل الأشخاص على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.5 مليار ريال وبانخفاض قدره 34.4% مقارنة مع شهر فبراير من العام الماضي، تليها أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها بنحو 0.4 مليار ريال وبارتفاع نسبته 56.0% تليها مجموعة أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية بما يقارب 0.2 مليار ريال وبانخفاض نسبته 58.9%.
وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة للواردات خلال فبراير الماضي بقيمة 1.05 مليار ريال وبنسبة 12.9% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة بقيمة 1.02 مليار ريال، أي ما نسبته 12.5%، تليها الإمارات بقيمة 0.8 مليار ريال، أي ما نسبته 9.5%.
