افتتح أمس سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة فعاليات يوم البيئة القطري بحضور سعادة محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي ونائبه والسادة الوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات والبلديات وعدد من مسؤولي الوزارة.
واحتفلت دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة بيوم البيئة الذي انطلقت فعالياته في الحي الثقافي (كتارا) تحت شعار بيئتنا مستقبلنا ، يستمر الاحتفال بيوم البيئة القطري حتى الغد ولمدة 3 أيام متواصلة بتنظم من وزارة البلدية والبيئة وستقام بهذه المناسبة الفعاليات المصاحبة في الحي الثقافي كتارا.
وأكد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة الحرص على جودة الهواء والمياه والتربة والحرص على العمل مع المجتمع لتلافي أي تداعيات سلبية للتغير المناخي، وأوضح أن الوزارة تحرص على تطبيق قوانين البيئة إضافة إلى ذلك تعمل على تعديل التشريعات لتواكب التطور مثل قوانين إعادة التدوير والالتزام بجودة الهواء .
وشدد الوزير في تصريحات صحفية على ضرورة تعزيز واستمرار العمل المشترك بين الأفراد خاصة، وكافة فئات المجتمع بشكل عام مع الوزارة لحماية البيئة والحفاظ عليها من خلال الممارسات والسلوكيات الصديقة للبيئة لتحقيق هدف بيئة مستدامة لأجيالنا القادمة. وشدد على أن الوزارة تؤكد إيمانها والتزامها بالمحافظة على البيئة وتنميتها سعياً لاستدامتها من خلال تنفيذ اختصاصاتها ومهامها والخطة الإستراتيجية الوطنية الثانية 2018-2022، والخطة الإستراتيجية للوزارة والبرامج والمشاريع والمعاهدات والاتفاقيات البيئية الدولية. ولم يفت الوزير أن يشير إلى أن دولة قطر تولي، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اهتماما كبيرا بحماية اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻣﻮاردﻫﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ والمساهمة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها الأربع.
وأكد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية على وجود 13 وحدة برية وبحرية منتشرة في كافة أرجاء الدولة لحماية البيئة والروض والمحميات من التعديات والعبث بها ولا تتهاون في تطبيق قوانين البيئة.
وتقام 10 فعاليات توعوية في الاحتفال من بينها التعرف على المواد الكيماوية الخطرة التي تضر بصحة الكائنات الحية والهواء وتؤذي البيئة وإجراءات السلامة والوقاية منها، وتوضيح مفهوم إعادة تدوير النفايات الخطرة مثل الزيوت المستعملة والأصباغ الاسبستوس والمواد الكيماوية وغيرها وسبل تدويرها والاستفادة منها. إلى جانب تقديم معلومات تتعلق بالمناخ والمخاطر البيئية وكيفية قياس شدة الضوء، وكيفية قياس جودة المياه الصناعية العادمة.